غات 11 أكتوبر 2017 ( وال ) – أكد مصدر صحفي في مدينة غات لوكالة الأنباء الليبية عن استمرار أزمة البنزين في المدينة،منذ أربع سنين مع تفاوت الإمدادات للمحطات الخمس الموزعة على مناطق غات المترامية الأطراف.
وأضاف المصدر أن السوق السوداء هو المتحكم في السعر حيث تتزود المدينة بالوقود عن طريق جلبها من مناطق مجاورة،مثل الشاطئ على الطريق الصحراوي،والأسعار متذبذبة بين 120 إلى 70 دينارًا لكل 20 لترًا.
وتابع المصدر أن أغلب المصالح الحكومية في المدينة،تعطلت بسبب نقص الوقود،والاعتماد على السيارات الخاصة،والتي تتطلب الوقود باستمرار في ظل نقص السيولة التي لم تصل لغات منذ عيد الأضحى .
حيث أن هناك مرافق حيوية مثل المخابز والمستشفى و قسم الكلى المعتمدة على الوقود،الذي يتزامن نقصه مع انقطاع الكهرباء يوميا منذ فترة،تبدأ من 6 صباحا إلى 4 مساء،للقيام بأعمال الصيانة على حسب ما قالته الشركة.
يشار إلى أنه خلال اليومين الماضيين وبمبادرة شخصية من أحد ملاك المحطات،من توفير وقود للمنطقة،وتأمينها على كفالته الخاصة من المنطقة الشرقية،مما يظهر فشل لجان الأزمة والسلطات المحلية في غات لتوفير الوقود.
ومن المتوقع وصول الوقود للمدينة،خلال اليومين المقبلين،بعد انتهاء أزمة نقل الوقود من مصراتة إلى مستودع سبها. ( وال – غات ) س خ /م هـ