بنغازي 18 أكتوبر 2017(وال)-حذّر الناطق الرسمي باسم صنف الهندسة العسكرية “ر.ع” علي العوامي من مخاوف إصابة أفراد الصنف بأمراض فتاكة جراء تعفن الجثث وسط المياه السوداء الراكدة خلال انتشالهم للألغام في عدة أجزاء من حيي الصابر وسوق الحوت في بنغازي.
وأفاد العوامي أن تلك المياه الموبوءة بالجثث المتعفنة مازالت منتشرة بكثرة، منبها إلى أنها قد تكون أشد خطورة من الألغام.
وقال العوامي إن أحد أفراد صنف الهندسة العسكرية أصيب خلال الفترة الماضية الكراز أو التيتانوس، ما أدى إلى مكوثه في المستشفى لمدة أسبوع، لكن من دون أن يتلقى العلاج اللازم.
وأضاف العوامي أن المصاب عند خروجه من المستشفى لم يعد لمنزله خوفا من أن ينقل المرض إلى زوجته وأطفاله.
والكراز أو التيتانوس يعتبر من الأمراض الحادة التي تنتج نتيجة الإصابة بتلوث الجروح بالملوثات والجراثيم المختلفة؛ حيث يعاني المصاب به في البداية من ألم في الرأس مع رعشة عامة في الجسم وعدم شعور بالراحة والحركة الكثيرة ومن ثم يعاني من صعوبة في المضغ وصعوبة في البلع وتصلب عام في جسم وكذلك تصلب في عضلات الرقبة .
وأوضح العوامي أنه يمكن تجنب إصابة أفراد صنف الهندسة العسكرية للأمراض الخطيرة،بارتداء ملابس خاصة من أحذية وقفزات. وقال “هذا ما يحتاجه الأفراد هذه الفترة”.
وأفاد العوامي أنه وجه خاطبا بالخصوص إلى اللجنة الإدارية الطبية في منطقة علي بن أبي طالب “السيرتي” وأفادته بالخصوص أن علاج هذا المرض موجود وبكمية تكفي لصنف الهندسة العسكرية، لكن في حال إعطائها لهم سيطالب بها الآخرون.
وقال العوامي “إن جميع المؤسسات المدنية تمنح لموظفيها تأمينًا صحيًا عدا الجيش والشرطة” وأضاف “يجب توفير تأمين طبي للعسكريين”.
وفي معرض آخر أعرب العوامي عن انزعاجه من إشاعة تقاضى أفراد الهندسة العسكرية مقابل مادي لتمشط منازلهم ومزارعهم.
وقال العوامي”إن من لديه دليل قاطع بأن أحد أفراد الهندسة العسكرية تقاضى منه المال؛ ليأتي لتقديم هذا الدليل لمحاسبة هذا الفرد واسترجاع ماله رغم أنه يثق كل الثقة في عناصر صنف الهندسة العسكرية”.(وال-بنغازي) ر أ/ ع م/ ف خ