القاهرة 16 أكتوبر 2017 (وال)- دعت جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء، لمضاعفة الجهّد اللازم لحماية التراث الثقافي العربي المهدّد، جرّاء عمليات التدمير والسرقة والنهب التي تصاعدت على مدى السنوات الأخيرة .
هذا وجاءت دعوات الجامعة خلال الاحتفال بيوم “الوثيقة العربية” الذي يحتفل به في شهر أكتوبر من كل عام،حيث جاء الاحتفال هذا العام تحت عنوان “القضية الفلسطينية : مائة عام على وعد بلفور وخمسون عاما على الاحتلال الإسرائيلي ” .
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي إن الاحتفال هذا العام “بالوثيقة الفلسطينية” يعكس أهمية دورها في إثبات الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ويُبرز ما يتعرض له الأرشيف الوثائقي الفلسطيني من عمليات سرقة وتزوير وتزييف .
وأضاف عفيفي أن الاحتفال جاء تأكيدا على الأهمية البالغة للوثيقة، باعتبارها موروثا إنسانيا وعنصرا مهما من عناصر الثقافة القومية،ومستودعا رئيسا للبحث في التاريخ .
وطالب عفيفي بحماية الأرشيفات العربية المنهوبة واسترداد أصولها، والسعي لوضع قانون عربي نموذجي يُوفر الحماية اللازمة لها من التدهور والإهمال والاندثار والتهريب .
كما طالب عفيفي بالسعي لتنفيذ الإستراتيجية العربية الموحدة، لاستعادة الأرشيفات العربية المنزوعة والمسلوبة والمنقولة لدى الدول الأجنبية. (وال- القاهرة) س خ/ ر ت