البيضاء 25 أكتوبر 2017(وال)-انطلق اليوم الأربعاء في مدينة البيضاء المؤتمر الوطني الأول للأسرة الليبية الخاص بتفعيل الدور الاجتماعي والنفسي والتشريعي للأسرة الليبية، وذلك تحت شعار “من أجل تحقيق المعرفة الاجتماعية والنفسية والتشريعية للأسرة”.
وتهدف رؤية المؤتمر الأول الذي سيستمر إلى يوم غد الخميس، إلى التطلع بالأسرة الليبية إلى الدور الريادي والمتميز نحو الاستقرار بالوطن وبحث بعض القضايا الخاصة بالأسرة الليبية والآليات المناسبة لتزويدها بالأطر المعرفية والتعليمية والتثقيفية لتمكينها من تحقيق دورها المناط بها في المجتمع .
ويهدف المؤتمر إلى إبراز دور الأسرة الليبية وأهمية تفعيل القيم والمبادئ التي تتسم بها وأثر ذلك في المجتمع والتعريف بكيفية مواجهة الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والنفسية التالية للصدمة.
كما يهدف إلى بيان أهمية إسهام الأسرة الليبية في مواجهة ومعالجة الظواهر السلبية في المجتمع وأهمية دورها في تعزيز السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي وتوفير قاعدة بحثية تمثل نواة لمساهمات بحثية أخرى في سياق السعي لوضع خطط عمل وبرامج حول أهمية تطوير أدوار الأسرة الليبية في المجتمع.
وتتضمن محاور المؤتمر في الجانب الاجتماعي، العنف الأسري والإرشاد الأسري وآثار الحروب على دور الأسرة وأهم التحديات التي تواجهها والتغيرات الاجتماعية ومستقبل الأسرة والتصورات وتنبؤات محتملة.
وفي الجانب النفسي يتضمن دراسات حول اضطرابات الضغوط التالية للصدمة في المجتمع الليبي بعد الحرب وآثار النزوح الداخلي والخارجي على الأسرة الليبية وأبعاد إستراتجية العلاج الأسري.
ويتضمن الجانب التشريعي التقويم القانوني والاستخدامات القانونية لمحاكاة اضطرابات الضغوط التالية للصدمة والتشريعات الأسرية في ليبيا وأثرها في أفراد الأسرة وانعكاساتهاعلى المجتمع .
أما في الجانب الثقافي فسيتناول المؤتمر دور وسائل الإعلام في توعية الأسرة الليبية للتعامل مع الضغوط التالية للصدمة ودور الخطاب الديني في تربية الأسرة ومؤازرتها على تجنب الصدمات.
واستهدف المؤتمر البُحاث والأكاديميين والمثقفين والمهتمين بشؤون الأسرة والمجتمع الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين في مؤسسات المجتمع وصناع القرار.(وال-البيضاء) أ ف/ ف خ