دمشق الأحد 29 أكتوبر 2017 ( وال ) – قالت وسائل إعلام رسمية يوم الجمعة الماضي إن الحكومة السورية رفضت تقريرا أرسل إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يحملها مسؤولية شن هجوم كيماوي على بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة في أبريل الماضي اودى بحياة عشرات الأشخاص.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مسؤول في وزارة الخارجية السورية قوله إن سوريا ترفض شكلا ومضمونا ما جاء في تقرير لجنة التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والذي تم إعلانه أمس.
وقال بيان أصدره المسؤول بوزارة الخارجية السورية إن دمشق تدين اعتماد آلية التحقيق المشتركة على أقوال المجرمين الذين ارتكبوا هذا العمل اللأخلاقي في خان شيخون وشهود مشبوهين قدمهم الإرهابيون لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ولآلية التحقيق المشتركة إضافة لما قاموا بتسميته المصادر المفتوحة ما يعكس هزلية هذا التحقيق الذي افتقد الحد الأدنى من المصداقية والشفافية.
وتابع المسؤول أن سوريا تعيد التأكيد على أنها التزمت باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية نصا وروحا وأنها لم يعد لديها أي مواد كيماوية سامة محظورة بموجب الاتفاقية وأنها تعتبر استخدام الأسلحة الكيماوية ”عملا لا أخلاقيا ومدانا في أي مكان وفي أي زمن وتحت أية ظروف.
يشار إلى أن تقرير لجنة التحقيق المشتركة إلى أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد مسؤولة عن إطلاق غاز السارين في بلدة خان شيخون في الرابع من أبريل نيسان من العام الحالي.
ودفع الهجوم الولايات المتحدة لتوجيه ضربة صاروخية ضد قاعدة جوية سورية قالت واشنطن إنها استخدمت لشن الهجوم. ( وال – دمشق ) م هــ/أ د