تل أبيب 03 نوفمبر 2017 (وال)- أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، استعداده لحماية قرية حضر الدرزية الواقعة على الجانب السوري من هضبة الجولان، عقب إعلان دمشق عن شن هجوم بسيارة ملغومة نفذته جماعة متطرفة أدى إلى مقتل 9 أشخاص على الأقل .
وقال الجيش الإسرائيلي – في بيان – يكشف فيه تعهداً إسرائيلياً صريحاً على غير المعتاد بالتدخل في الحرب بسوريا، حيث يعبر مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم المتزايد من دور إيران وحليفتها جماعة حزب الله في المعركة إلى جانب الحكومة السورية .
من جهتها، قالت القوات الجوية الإسرائيلية إنها قصفت قوافل أسلحة للجيش السوري وحزب الله قرابة 100 مرة في الأعوام الأخيرة، كما نفذت أحدث ضرباتها يوم الأربعاء بحسب ما تقول الحكومة السورية في دمشق .
وتُمثل محافظة القنيطرة السورية؛ حيث تقع قرية حضر بؤرة حساسة لإسرائيل لأنها متاخمة لهضبة الجولان التي احتلتها في حرب عام 1967، وربما تسعى من الرغبة في التدخل لتوسيع رقعة الأراضي المحتلة من التراب السوري .
في المقابل، شنت جماعات مسلحة سورية هجوماً على مناطق تُسيطر عليها الحكومة السورية في القنيطرة اليوم الجمعة، بهدف ربط منطقتين تحت سيطرة المعارضة .
وشمل الهجوم تفجير سيارة ملغومة في الحضر، نسبته وسائل إعلام رسمية سورية إلى جبهة النصرة .
كما اتهمت وسائل إعلام رسمية سورية إسرائيل بتقديم أشكال متنوعة من الدعم لجبهة النصرة، رغم نفي الجيش الإسرائيلي – في بيان – أي ضلوع مع أي جماعات متطرفة في القتال .
والحضر قرية يسكنها الدروز؛ وهم أقلية دينية موجودة في سوريا وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان .
وقال الجيش الإسرائيلي – عبر موقع تويتر – إن السكان الدروز حاولوا عبور الحدود إلى سوريا، لكن الجنود الإسرائيليين منعوهم .
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن “قوات الدفاع الإسرائيلية جاهزة ومستعدة، لمساعدة سكان القرية ومنع إلحاق أضرار بالقرية أو سقوطها من منطلق التزام بحماية السكان الدروز” . (وال- تل أبيب) ر ت