قرنادة 04 نوفمبر 2017 (وال)- أعربت الحكومة الليبية المؤقتة عن قلقها البالغ حيال الهجوم العسكري على منطقة ورشفانة، واستهداف المدنيين الآمنين في المنطقة .
ووصفت الحكومة الليبية المؤقتة – في بيان حول الإحداث الدائرة في منطقة ورشفانة الذي صدر الجمعة وتحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – الأحداث في ورشفانة بالمأساوية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الحكومة المؤقتة تُتابع بقلق بالغ مجريات الهجوم المأساوي على منطقة ورشفانة، واستهداف المواطنين الآمنين في تلك المنطقة .
واعتبرت الحكومة الليبية المؤقتة الهجوم بأنه غير مبرر على ورشفانة، والذي يهدد سلامة المدنيين بالمنطقة، ما هو إلا تقويض لأية تسويات من شأنها جمع شمل الليبيين .
وحمّلت الحكومة الليبية المؤقتة المسؤولية الكاملة للجهة التي أصدرت الأوامر بهذا الهجوم غير المبرر، والمتمثلة في ما يسمى بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المرفوضة، والميليشيات المسلحة التابعة له .
ووصفت الحكومة الليبية المؤقتة الهجوم على ورشفانة بالجبان، وأنه يهدف لمزيد من تركيع الليبيين خصوصاً وأن الهجمات تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة بما يعرض أرواح المدنيين، وسلامة النسيج الاجتماعي في المنطقة للخطر .
وأكدت الحكومة الليبية المؤقتة أنها لم تُعطي الأوامر لقوات الأمن التابعة لها من أجهزة أمنية، وشرطية بالتحرك للقيام بأية عمليات في تلك المنطقة، وأنها تضع المجتمع الدولي وعلى رأسها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمام مسؤولياتهم في الحفاظ على أرواح المدنيين، وسلامة ممتلكات الشعب من خلال إيقاف نزيف حمام الدم .
وأوضحت الحكومة الليبية المؤقتة أن الأجسام الأمنية التابعة لوزارة الداخلية من : مديريات الأمن، وقوات المهام الخاصة بالأمن المركزي، تعمل على تأمين المواطنين والمدن والطرق العامة، وفقاً للقانون والمهام المنوطة بها . (وال- قرنادة) إ م / س ع/ ر ت