بنغازي 05 نوفمبر 2017 (وال)- كرمت الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (ISSA الإيسا)، مجلس إدارة صندوق الضمان الاجتماعي الليبي .
وقال رئيس مجلـس الإدارة والمدير العـام لصندوق الضمـان الاجتماعي الدكتور إدريس حفيظة المبروك – في بيان تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – إن إدارة الصندوق تحصلت على جائزة الممارسة الأفضل في توسعة شمول أنظمة الحماية الاجتماعية .
وأضاف حفيظة أن الحرص كان على توسيع نطاق شمول أنظمة الحماية الاجتماعية في البلاد، وهو أحد المقاصد السامية التي ما انفك الصندوق ساعياً لتحقيقها، وذلك من خلال اعتماد منظومة تشريعية ملائمة وحماس وإخلاص منقطع النظير لدى منتسبي الصندوق، مدعوماً بإدراك ووعي تأمين لدى جهة القرار بأهمية المسألة وحساسيتها .
وأشار حفيظة إلى أن تكريم صندوق الضمان الاجتماعي الليبي من قبل الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (ISSA الإيسا)، التي تُعتبر الجسم الدولي الرسمي الذي تنضم إلى عضويته معظم صناديق وهيئات الضمان الاجتماعي في دول العالم، ومنحه استحقاق جائزة الممارسة الأفضل في توسعة شمول أنظمة الحماية الاجتماعية، إنما هو إقرار برصانة تشريعات الليبية وإشادة قوية بالممارسة والأداء الفعالين لصندوق الضمان الاجتماعي حيال تفعيل التوسعة التي ما كان لها أن تكون واقعاً ملموساً، لولا توفيق الله ثم التفاني والإخلاص المتميزين لموظفي وموظفات الصندوق، في تأدية واجباتهم وهو يعكس ذات التميز الذي أوصل صندوق الضمان الاجتماعي الليبي إلى منصب نائب رئيس الجمعية العربية للضمان الاجتماعي, وهو ذات التميز الذي مكّن الصندوق أن يقنع الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، أن تعتمد اللغة العربية ولأول مرة كلغة رسمية معمول بها في الجمعية .
وأوضح حفيظة أن تكريم صندوق الضمان الاجتماعي جاء بفضل جهود منتسبي الصندوق، مما تمكن الصندوق من الاستمرار في الوفاء بكامل التزاماته بالجودة والانضباطية المنشودتين، وعلى النحو التي تراعي فيها كرامة متلقي الخدمة أينما كانوا في ربوع ليبيا .
وأكد حفيظة أن مجلس إدارة صندوق الضمان الاجتماعي يعتمد على المبــــادئ السامية والمتمثلة في ما تضمنته رسالة ورؤية وقيم وأهداف الصندوق الوطنية والإنسانية، فقد دأب موظفو وموظفات الصندوق على بذل ما في وسعهم لتحقيق هذه المقاصد ذات الركائز الأخلاقية المنطلقة من دين الحنيف, وكان الإصرار على بلوغ هذه المقاصد النبيلة من تقديم شتى صنوف الخدمات وفقاً للتشريعات الضمانية لمستحقيها، رغم الصعوبات والظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، والتي شكلت تحدياً مستفزاً للصندوق كي يلجأ إلى استنباط الحلول وابتكار الصيغ العلاجية الفعّالة، للتخفيف من وطأة الواقع الأليم والمعوقات الجسام .
وأفاد رئيس مجلـس إدارة صندوق الضمـان الاجتماعي الدكتور إدريس حفيظة المبروك إن “هذه الجائزة نهديها للشعب الليبي كافة، ونؤكد أن الصندوق مستمر في أداء واجباته تجاه عموم المواطنين بعدالة وكفاءة, ومتماسكاً موحداً دون أن يتجزأ أو يتشظى, مقدماً الأنموذج العملي والواقعي لكيفية توافق الليبيين مدركاً إن ما يجمعهم هو أهم وأقوى بكثير مما يفرقهم” .
وأشاد الدكتور إدريس حفيظة المبروك بجهود كل من ساهم في هذا النجاح، وعلى رأسها كافة الموظفين والموظفات الصندوق الذين من واجب مجلس إدارة الصندوق تهنئتهم بهذا الانجاز المبهر ومن حقهم الافتخار بما صنعوا . (وال- بنغازي) أ م/ ر ت