البيضاء 16 نوفمبر 2011 (وال) – توقع وزير الخارجية في الحكومة الليبية المؤقتة السيد محمد الهادي الدايري، أن يتم التوصل إلى تفاهمات حيال اتفاق الوحدة الوطنية، استنادًا لخطة الأمم المتحدة قبل نهاية العام الجاري.
وقال الدايري في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي لموقع (ميدل است آي) إنه تجري حاليا مباحثات في طبرق وطرابلس،في حين أنه يحذونا الأمل في التوصل الي اتفاق في شهر ديسمبر المقبل.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان هناك اعتراض على ترشح قيادات من النظام السابق،رد معالي الوزير الدايري بأنه لن يشير “لأي شخص بعينه ولكن لكل مؤيدي النظام السابق،كانوا مواطنين عاديين أم سياسيين،أن يعودوا إلى ليبيا والمساهمة في بناء المجتمع الجديد الذي نصبو إلى بلوغها”.
وأضاف الدايري أن “ليبيا في خضم أزمة سياسية غير مسبوقة ويقع لزاما عليهم كأخوة في الوطن الواحد أن يدعموا جهودنا في إعادة بنائه”
كما أضاف الوزير قائلا “نحن نسعى إلى دعم جهود المبعوث الدولي إلى ليبيا،غسان سلامة” لافتًا إلى “عقد جولة من الحوار في تونس،لكن لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن التعديلات على الاتفاق السياسي”.
وبخصوص تحديد الصيف المقبل موعدًا لإجراء الانتخابات من قبل مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة،أفاد الدايري أن “سلامة ذكر التاريخ كمؤشر عام،لكن أول شيء يجب القيام به هو تشكيل مجلس رئاسي وحكومة قادرة على معالجة القضايا العاجلة،والعمل مع الأمم المتحدة،من أجل تمهيد الطريق أمام الاستفتاء الدستوري والانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.(وال – البيضاء) ع م