باريس 17 نوفمبر 2017 (وال)- أنهت مصلحة الآثار الليبية في الحكومة الليبية المؤقتة، مشاركتها في الدورة التدريبية في الحفريات الوقائية التي نظمها المركز الوطني الفرنسي “إن راب” في العاصمة باريس .
وذكر المكتب الإعلامي بمصلحة الآثار الليبية أن وفد المصلحة المشارك في الدورة التي اختتمت أمس الخميس، والتي استمرت شهرين، ثلاثة باحثين حيث تم تدريبهم على حفريات الإنقاذ، والطرق الحديثة المتبعة في الحفريات، وكيفية تسجيل وتخزين ودراسة اللقى الأثرية .
وأوضح أحد المشاركين في الدورة ورئيس وحدة الحماية بمكتب آثار طلميثة الباحث عبد المولى الطيب، أن الاستفادة من مثل هذه الدورات جيدة، حيث تم توضيح كيفية التعامل مع اللقى الأثرية، وكيفية تنظيفها وتسجيلها بالطرق الحديثة، حتى تكون جاهزة لدراستها .
وأضاف الطيب أنه تم تجهيز التقارير، مما كان له دوراً فاعلاً في تطوير الباحثين الليبيين والمساهمة في رفع كفاءتهم .
والجدير بالذكر، أن الدورة التدريبية في الحفريات الوقائية التي نظمها المركز الوطني الفرنسي “إن راب” في العاصمة باريس، كان بحضور مدير المركز، ومدير العلاقات الخارجية بالمركز، ورئيس البعثة الفرنسية في ليبيا .
يُشار إلى أن مصلحة الآثار الليبية بالحكومة الليبية المؤقتة، كانت قد أطلقت في شهر أكتوبر الماضي، ثلاثة دورات تدريبية بدعم من السفارة الفرنسية في ليبيا، حيث شارك فيها 11 باحثاً من مختلف فروع المصلحة، وقد أقيمت الدورات بإدارة المتاحف والحفريات الوقائية والفسيفساء .(وال- باريس) ر ع/ ر ت