البيضاء 19 نوفمبر 2017 (وال) – حذرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة من الحملات التي يقودها ما يعرف بالإسلام السياسي في محاولاته اليائسة للنيل من المؤسسة العسكرية المتمثلة في القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية التي تحارب الإرهاب في ليبيا نيابة عن العالم .
و قالت الوزارة – في بيانها اطلعت وكالة الأنباء الليبية عليه – إن هذه الفترة تشهد بين الحين والآخر تصريحات من قيادات التيار الإسلامي السياسي والمتشدد التي تحاول تحريك القانون الدولي الجنائي ضد قيادات القوات المسلحة .
وأوضحت أنها تدعي سعيها للوفاق وأخرى تنتمي إلى الإسلام السياسي وتحاول مؤخرا تحريك مؤسسات القانون الدولي الجنائي ضد القيادة العامة للقوات المسلحة وقياداته .
وأضاف البيان بأن هذه الحملات التي وصفها بالدعائية عبر محاولة الزج بمؤسسات قضائية دولية لم تنضم لها ليبيا تهدف في الواقع إلى النيل من مصداقية القضاء الليبي الذي سوف يتعزز بالاستقرار السياسي وبمواقف رجالاته الداعمة للعدل والحق .
و أشادت خارجية الحكومة المؤقتة بالمواقف الشجاعة التي قالت بأنها عرت قوي البغي والإرهاب في ليبيا والمتمثلة في بيانات رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور الواردة في مؤتمره الصحفي المنعقد في 28 سبتمبر الماضي .
و أكدت الوزارة بأنها اذ تنبه إلى أن هذه الحملات التي يقودها ما يعرف بـ ” الإسلام السياسي” هي في الواقع محاولات يائسة للنيل من عزيمة القوات المسلحة في محاربة الإرهاب الذي اعترف العالم بأصالته
مؤكدة بأن لديها مايكفي من الشواهد والحقائق التي ستضطر لجمعها وتقديمها للقضاء الليبي و التي تثبت وقوع جرائم حرب قالت أن عشرات المتحكمين الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون قادوها في مناطق عديدة من ليبيا .(وال – البيضاء) ع م