غريان 27 نوفمبر 2017(وال)- أصدرت مفوضية المجتمع المدني غريان أمس الأحد بيان أكدت فيه على روح المصالحة ولم الشمل وتناسي الأحقاد ونبذ الكراهية بين المدن والقبائل الليبية.
وجاء في البيان أنه استنادنا لنص المادة 2 من القانون رقم 17 لسنة 2012 بشان إرساء قواعد المصلحة فإن مفوضية المجتمع المدني غريان، وبالإشارة لاجتماعها الثاني الذي عقدته في مقرها يوم13 سبتمبر الماضي مع المنظمات، والجمعيات التابعة لها نتج عنه قرار المصالحة والاعتذار مع المدن المجاورة، وكذلك تقديم الدعم المعنوي والتضامن الكامل مع الجيش والشرطة تحقيقا للأمن والاستقرار العام للوطن.
وأكدت المفوضية على أنها تمثل صوت المواطن، ونبض الشارع وهي تعبر عن إرادتهم بأن الجيش هو القلب النابض للدولة، والشرطة هي صمام الأمان للوطن .
وأبدت المفوضية وبالتعاون مع مؤسساتها استعدادها لان تأخذ على عاتقها مسؤولية إعادة النظر في تحسين وتوطيد العلاقة المجتمعية مع المدن المجاورة، والتضامن الكامل والتعاون والتنسيق المشترك مع الجيش والشرطة في حفظ الأمن والاستقرار الوطن دعما للتصالح وتحقيقا للمصلحة.
وأبدت المفوضية عن أسفها واعتذارها لكافة المناطق، والمدن المجاورة بصفة عامة، وإلى كافة أهالي مدينة بني وليد بصفة خاصة . وتأمل المفوضية بمؤسساتها التابعة لها أن تكون جسرا للمحبة والسلام وتمد اليد للمصالحة وزرع المحبة، وأنها تقف وقفة رجل واحد للملمة جراح الوطن وكفانا فرقة وتمزق .
وأعربت مفوضية المجتمع المدني غريان عن بالغ حزنها وهي تنعي شهداء الواجب، والسلام، وقدمت المفوضية خالص العزاء وصادق المؤاساة القلبية لكافة أهالي مدينة بني وليد في شهداء المصالحة الذين رحلوا، ووريت أجسادهم بتراب الوطن الغالي، ولكن أرواحهم ستظل الحمائم البيضاء التي تحوم سماء ليبيا الحبيبية، وستذكرهم ويذكرهم التاريخ والاجيال ما دامنا على قيد الحياة . (وال- غريان) س ع / ع م