غزة 08 ديسمبر 2017 (وال) – استشهد محمود المصري، مساء اليوم الجمعة، متأثرا بجروحه التي أصيب بها في المواجهات التي اندلعت مع قوات الكيان الصهيوني شرق محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأفادت المصادر الطبية –بحسب عرب 48 الإلكتروني – أن طواقم الإسعاف تحاول إنقاذ حياة مصاب بحالة حرجة جدا، والذي تم الإعلان عن استشهاده قبل قليل بعد عودة قلبه للنبض مرة أخرى.
وأصيب 270 فلسطينيًا إثر قمع الاحتلال للمظاهرات التي خرجت في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، اختناقًا في قنابل الغاز التي أطلقت بكثافة، وتم الإبلاغ عن إصابات بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط في المحافظات قلقيلية والخليل ونابلس، وأخرى جراء اعتداء جيش الاحتلال بالضرب على المشاركين في المظاهرات.
وأعلنت مصادر طبية عن ارتفاع عدد المصابين بجروح حرجة في مواجهات قطاع غزة إلى اثنين.
وتحت شعار “جمعة الغضب”، جاءت هذه المواجهات ضمن يوم التصعيد، والمسيرات التي انطلقت تصديًا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني.
وقمعت قوات الاحتلال بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، المسيرات التي انطلقت من مراكز المدن ووصلت إلى نقاط التماس المتمثلة بالحواجز ونقاط الاحتلال العسكرية، وشهدت تلك المناطق مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والشبان الذين رشقوا الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والفارغة.
وانطلقت ظهر اليوم الجمعة، مظاهرات ومسيرات عارمة عمت مدن الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي الـ48، في يوم الغضب الذي تشهده الأرض الفلسطينية، وخرجت المسيرات الجماهيرية الحاشدة بمشاركة آلاف المواطنين، بالتزامن مع أخرى مماثلة انطلقت في عواصم ومدن عربية وعالمية، تنديدا ورفضا للقرار.
وزعم جيش الكيان الصهيوني، في بيان صدر عنه، أن مواجهات اندلعت اليوم في 30 موقعا في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع الفلسطينيين، شارك فيها نحو 3000 شاب فلسطيني. (وال – غزة) ع م