براغ 11 ديسمبر 2017 (وال) – أعلنت الجمهورية التشيكية مع شركائها المجر وبولندا وسلوفاكيا، عن مشروع تعاون لتعزيز حماية الحدود الليبية، وتحسين وضع اللاجئين في ليبيا .
وحسبما ذكر مكتب الحكومة التشيكية في بيان صحفي اليوم الإثنين أن رئيس الوزراء المنتهية ولايته بوهو سلاف سوبوتكا، قال: إن المشروع يهدف للمساعدة في منع أزمات المهاجرين.
ويعتزم رئيس الوزراء التشيكي الحالي، اندريه بابيس، بدعم ليبيا بمبلغ قدرة 200 مليون كرونا خلال قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع القادم.
وفي بيان الصحفي، قال إن المشروع المشترك الرابع سيكون واحدا من عديد الأنشطة التشيكية لمنع الأزمات المهاجرة، مبيناً أن الحكومة التشيكية دعت ولفترة طويلة لإطلاق المشروع المشترك، ونجحت الرئاسة الرابعة في هنغاريا في تنظيم هذه المبادرة.
وصرح رئيس الوزراء التشيكي أن تنفيذ المشروع في مصلحة الجمهورية التشيكية والتي ساهمت بمبلغ 1.66 مليون يورو للصندوق حتى الآن، باعتبارها واحدة من أكبر المساهمين في أوروبا الوسطى والشرقية.
ومن جهته، أكد المكتب الحكومي على أن المساهمات المالية من الفئة الرابعة ستذهب إلى الصندوق الاستئمان للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي لأفريقيا، وأن هذا الصندوق تأسس قبل عامين لدعم الدول الأفريقية ذات المنشأ المهاجر والعبور.
وعارضت، العاصمة التشيكية براغ في الوقت نفسه حصص الاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع المهاجرين الإلزامي كحل لمشكلة الهجرة.
وتريد لرئيس الوزراء التشيكي التفاوض مع المفوضية الأوروبية حول انسحابها من الدعوى التي قررت رفعها ضد الدول الأربعة بسبب رفضها الانضمام إلى نظام الحصص.
ووافقت الحكومة التشيكية منذ العام في نفس الوقت على المساهمة بمبلغ وقدرة 25 مليون كرونا – مايعادل 1152250.000 دولار بسعر الصرف بالسواق الموازي – لما يسمي حرس السواحل التابع للمجلس الرئاسي غير الدستوري . (وال – براغ) ر س / س ع