القاهرة 11 ديسمبر 2017 (وال) – أكد الهارب من تنظيم داعش الإرهابي بليبيا المدعو علي كمال، أنه كان يعمل فى إحدى معسكرات التدريب التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، ولم يكن منضمًا لهم ولم يبايعهم، وكان معه في الكتيبة الإرهابي المدعو محمود شفيق، مفجر الكنيسة القبطية وسافر للانضمام لداعش في سوريا.
وسرد المدعو كمال، خلال لقائه السبت عبر برنامج مساء “دي إم سي” ونقلته صحيفة الشروق المصرية – قصته مع هذا التنظيم، قائلًا: “عندما سافرت إلى ليبيا تعرفت على الإرهابي سالم الدربي آمير مايعرف بكتيبة أبو سليم القريبة من تنظيم القاعدة وبدأ يجذبنا لصفوفهم عن طريق الترهيب من عذاب الآخرة، والترغيب في الحياة مع النساء، وأن ما يفعلونه هو جهاد في سبيل الله.
وأشار إلى أن السبب في عدم اقتناعه بحديثهم، وعدم الانضمام إليهم هو محاربتهم وضربهم للعرب، في حين أن إسرائيل هم الأقرب لهم، مضيفًا أنه قضى بمدينة درنة بليبيا عام، خلال هذا العام كان كل هدف هذا التنظيم تحرير البلاد العربية من الطواغيت وفق تعبيرهم، وكان أمير الكتيبة يقوم بتجميع الشباب ويسفرهم إلى سوريا.
ولفت إلى أنهم لم يذكروا سيرة فلسطين أبدًا، إلا عندما يقولون أننا إذا أردنا تحرير فلسطين فعلينا بتحرير مصر وباقي الدول العربية أولاً، مشيرًا إلى أن حجتهم أن هذه الدول بها حكومات طاغية ولا بد من محاربتها حسب زعمهم. (وال – القاهرة) ع م