موسكو 12 ديسمبر 2017 (وال) – أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن جاهزية موسكو، لفعل كل ما بوسعها بغية بلوغ اتفاقات نهائية بين الفرقاء الليبيين.
وأكد لافروف، خلال اجتماعه في موسكو مع وزير الخارجية المفوض بحكومة المجلس الرئاسي غير الدستورية محمد سيالة، اليوم الثلاثاء تقدير موسكو العالي لحرص حكومة الوفاق غير الدستورية، والحكومة الليبية المؤقتة على مواصلة الاتصالات تحت رعاية المبعوث الأممي الخاص غسان سلامة، مضيفا أن روسيا ترى الثمار التي آتتها جولتان من هذه الاتصالات.
وأعلن لافروف عن خطة لإرسال بعثة رجال أعمال إلى ليبيا بداية العام القادم، وقال: “اتفقنا على مواصلة الاتصالات لاستئناف العلاقات التجارية الاقتصادية… في بداية العام القادم، يخطط لبعثة أعمال روسية إلى ليبيا”.
وأعرب وزير الخارجية الروسي، عن آمله بعودة البحارة الروس المحتجزين في ليبيا سيتم حله في اقرب وقت.
وقال إن السيد الوزير وعد بالتعجيل بحل القضية الإنسانية التي تتعلق باحتجاز الناقلة الروسية من قبل خدمة السواحل الليبية في العام الماضي، والطاقم عاد بالكامل إلى الوطن باستثناء القبطان وكبير المساعدين، ونتوقع أن يتم إغلاق هذه المسألة في المستقبل القريب جدا”.
من جانبه، دعا وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني الليبية، محمد سيالة، إلى أهمية أن تسفر المفاوضات الليبية- الليبية، أن تفضي إلى وضع أساس لإجراء انتخابات رئاسية مقبلة، لإخراج البلاد من أزمتها السياسية.
وأشاد وزير الخارجية في حكومة الوفاق المرفوضة، بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة بغية تقريب الأطراف الليبية، معربا عن أمله في أن تتوج هذه المساعي والاتصالات الجارية تحت الرعاية الأممية، في نهاية المطاف، بإطلاق مرحلة انتقالية سيتم في إطارها تأسيس مؤسسات الحكم ووضع أساس لتنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية وصياغة دستور جديد. (وال – موسكو) ع م