الجولان 12 ديسمبر 2017 (وال) – شرعت القوات الكيان الصهيوني بحملة خاصة لتفجير الألغام من مساحات واسعة من الأراضي بالجولان السوري المحتل، وذلك ضمن مخطط تخصيص الأراضي للزراعة وبناء المنشآت السياحية وتوسيع المستوطنات.
وقام طاقم الهيأة المسؤولة عن التخلص من الألغام في هضبة الجولان – نقلا عن موقع عرب 48 الإلكتروني – أمس الإثنين، بتفجير 300 لغم قديم كان قد خبأ جميعها الجيش السوري قبل نحو 50 عاما وجرى تفجير الألغام الكبيرة بشكل تسلسلي باستخدام متفجرات.
وجاء تفجير وإزالة الألغام ضمن حملة واسعة بدأت في شهر أغسطس الماضي، ومن المتوقع أن تستمر ثلاث سنوات تقريبا، ستزال في إطارها ألغام من أراضي هضبة الجولان وشواطئ طبريا.
ورغم أن الحديث يجري عن ألغام صغيرة وقديمة إلا أن هناك خوف في السنوات الأخيرة من أن تلحق هذه الألغام خطرا على المتنزهين في المنطقة.
يشار إلى أن الأراضي التي ستزال منها الألغام معدة لمشاريع التوسع الاستيطاني والزراعة، والسياحة، وأهداف عسكرية مدنية أخرى.
إلى ذلك، تعمل سلطة المياه في إسرائيل على توسيع نطاق الحفريات للوصول إلى المياه الجوفية في الجولان السوري المحتل، وتنوي المصادقة قريبا على إجراء عمليات تنقيب عن المياه في شمال الجولان.
يأتي ذلك بالرغم من معارضة هيئات حماية الطبيعة للمصادقة على ذلك، وتدعي أن عمليات الحفر تعرض للخطر تدفق المياه الجوفية إلى الينابيع والأودية في هضبة الجولان وفي سهل الحولة.(وال – الجولان)ر إ/ أ د