القاهرة 12 ديسمبر 2017 (وال) – أودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، حيثيات حكمها في القضية المعرفة إعلاميا بـ”داعش ليبيا” الإرهابي، والذي قضت فيه بالإعدام شنقا لـ7 متهمين والمؤبد لـ10 متهمين والسجن المشدد 15 عاما لـ3 متهمين آخرين.
وذكرت المحكمة في حيثياتها – بحسب ما نقلت صحيفة الوطن المصرية – أن المتهم السادس / عماد خميس أحمد سليمان – أقر بالتحقيقات – باعتناقه الأفكار الجهادية القائمة على فرضية الجهاد ضد القوات النظامية السورية، وأنه في غضون عام 2012 حضر والمتهم الأول/ محمد خالد محمد حافظ لقاءات لتدارس الأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من قوات الجيش والشرطة بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية.
وفي أعقاب أحداث الثلاثين من يونيو عام 2013، توطدت صلته بالمتهمين الثالث / محمود عبد السميع محمد عبد السميع والتاسع / محمود إسماعيل محمد إسماعيل والعاشر / محمد مصطفى محمد دسوقى وأنه حضر – بدعوة من الأخير وبحضوره – والمتهمون الثالث/ محمود عبد السميع محمد عبد السميع والثامن / عبد الله دخيل حمد عبد المولى والتاسع / محمود إسماعيل محمد إسماعيل والثاني عشر/ محمود عجمى رمضان أحمد درساً ألقاه المتهم الثاني / محمد السيد السيد حجازى تضمن أفكاراً تكفيرية قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من قوات الجيش والشرطة ووجوب قتالهم بدعوة عدم تطبيقهم الشريعة الاسلامية، حضر والمتهمون الثالث / محمود عبد السميع محمد عبد السميع والخامس / إسلام محمد أحمد فهمى والثامن / عبد الله دخيل حمد عبد المولى والتاسع / محمود إسماعيل محمد إسماعيل والسابع عشر / صلاح فرج الله محمود فرج الله اجتماعاً بمسكن المتهم الثاني عشر/ محمود عجمى رمضان أحمد ردد فيه المتهم العاشر/ محمد مصطفى محمد دسوقى على مسامعهم الأفكار التكفيرية التي بثها فيهم المتهم الثاني / محمد السيد السيد حجازي.
وأفصح المتهم العاشر / محمد مصطفى محمد دسوقى له – أي للمتهم – عن رغبته في السفر إلى ليبيا أو سوريا للعيش في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات التي ادعى بتطبيقها الشريعة الإسلامية.
وأضاف المتهم أنه في نهاية عام 2014 حرضه المتهم العاشر / محمد مصطفى محمد دسوقى على السفر برفقته إلى ليبيا ومنها إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش، وتقابله في غضون عام 2015 مع المتهم التاسع / محمود إسماعيل محمد إسماعيل الذي أبان له تسلله إلى ليبيا إلا أن القوات النظامية ضبطته وأعادته إلى مصر.
وقرر بتعارفه على المتهم السابع / محمد شلابى عبد الخالق أبو طالب، ودأبهما على مشاهدة المقاطع المصورة التي تظهر العمليات التي يرتكبها عناصر تنظيم داعش بسوريا، ووقوفهما من خلال مشاهدة تلك المقاطع على استخدام مادة اليوريا في تصنيع المفرقعات، وأنه وعلى إثر علم الأخير بحيازته كمية من تلك المادة عرض عليه استخدامها في تصنيع مفرقعات لإستخدامها في ذكرى الخامس والعشرين من يناير وبمواجهته بالمضبوطات أقر بحيازتها كما قرر المتهم السابع / محمد شلابي عبد الخالق أبو طالب – بالتحقيقات – أنه وفي أعقاب أحداث الثلاثين من يونيو عام 2013 تعارف على المتهمين الثالث / محمود عبد السميع محمد عبد السميع والسادس / عماد خميس أحمد سليمان والتاسع / محمود إسماعيل محمد إسماعيل على إثر مشاركتهم في إعتصامي رابعة العدوية وميدان المحطة بمرسى مطروح والتظاهرات اللاحقة لفضهما.
وأضاف أنه في غضون شهر مارس عام 2015 أعلمه المتهم الثالث / محمود عبد السميع محمد عبد السميع باعتناقه الفكر القائم على تكفير الحاكم ومعاونيه من قوات الجيش والشرطة وعموم أفراد المجتمع واستباحة دمائهم واستحلال أموالهم وبسابقة سفره إلى دولة ليبيا للالتحاق بتنظيم داعش هناك وحرضه على السفر إلى هناك بدوره.
وتابع أنه بلقاءه المتهميْن السادس / عماد خميس أحمد سليمان والتاسع / محمود إسماعيل محمد إسماعيل في غضون شهر سبتمبر عام 2015 اتفقوا على سفره والمتهم السادس/ عماد خميس أحمد سليمان إلى ليبيا بمعاونة المتهم التاسع / محمود إسماعيل محمد إسماعيل للانضمام لتنظيم داعش بزعم تطبيقه الشريعة وإقامته الخلافة.
وفي إطار الإعداد لذلك طالع والمتهم السادس / عماد خميس أحمد سليمان العديد من المقاطع المصورة المنشورة على شبكة المعلومات الدولية “الإنترنت” التي تروج للتنظيم المذكور وأغراضه وكذا تلك التي تظهر كيفية تصنيع المواد المفرقعة باستخدام مادة اليوريا كما جلب الأخير تلك المادة تمهيداً لصنع عبوات مفرقعة واستخدامها في ذكرى الخامس والعشرين من يناير لعام 2016 إلا أنها تم ضبطها بمسكنه وبمواجهته بالمضبوطات أقر بحيازتها.
وأقر المتهم التاسع / محمود إسماعيل محمد إسماعيل محمد – بالتحقيقات – بإنضمامه لجماعة تعتنق أفكاراً قوامها تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والإعتداء على منشآتهم والمنشآت العامة وإستباحة دماء المسيحيين وإستحلال أموالهم وممتلكاتهم، وحيازته وإحرازه سلاحاً آلياً – بندقية آلية – وذخائر في إطار إنضمامه لتلك الجماعة، وزرعه والمتهم العاشر / محمد مصطفى محمد دسوقى عبوات هيكلية بمحيط مقر النيابة وقسم شرطة مطروح والتعدي على مخزن سلاح الشرطة بمطروح.
وأضاف أنه وعلى إثر أحداث الثلاثين من يونيو 2013 شارك في اعتصام منطقة المحطة بمطروح حيث تعارف بالمتهمين الثالث / محمود عبد السميع محمد عبد السميع ، والرابع / فتح الله فرج عوض حامد ، والثامن / عبد الله دخيل حمد عبد المولى ، والعاشر / محمد مصطفى محمد دسوقى، والثاني عشر / محمود عجمى رمضان أحمد ، والثالث عشر / محمود محمد ثابت دردير الراوى وآخرين ، فضلاً عن تردده على إعتصام رابعة العدوية رفقة المتهميْن السابع / محمد شلابى عبد الخالق أبو طالب والعاشر / محمد مصطفى محمد دسوقى إلى أن تم فض الإعتصام وإصابته على إثره.
وأنه وفي غضون شهر أكتوبر عام 2013 إجتمع بالمتهمين الرابع / فتح الله فرج عوض حامد ، والثاني عشر / محمود عجمى رمضان أحمد ، والثالث عشر/ محمود محمد ثابت دردير الراوى بمنطقة الريفية بمرسى مطروح ، واتفقوا بإيعاز من المتهم الرابع / فتح الله فرج عوض حامد على وجوب قتل قوات الجيش والشرطة بدعوى قتلهم معتصمي رابعة العدوية والنهضة المطالبين بتطبيق الشريعة الإسلامية ، ونفاذاً لذلك ولإعدادهم عسكرياً توجهوا جميعاً صبيحة اليوم التالي إلى منطقة القصر بمطروح حيث تدربوا على إطلاق النيران من بندقية آلية – كلاشينكوف – جلبها المتهم الرابع / فتح الله فرج عوض حامد ، كما علم أن بقية المتهمين المذكورين آنفاً قد أعادوا الكرّة مجدداً في غيبته.
وأضاف أيضا أنه وفي مطلع عام 2014 ضمه المتهم العاشر/ محمد مصطفى محمد دسوقى لجماعة تعتنق أفكاراً قوامها تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوة عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وإستحلال دماء أفراد القوات المسلحة والشرطة ودماء وممتلكات المسيحيين، وأنه علم لاحقا بتكوين المتهم الأول / محمد خالد محمد حافظ لتلك الجماعة وتوليه مسئوليتها وأنها تضمه والمتهمين الثالث / محمود عبد السميع محمد عبد السميع ، والخامس / إسلام محمد أحمد فهمى ، والسادس / عماد خميس أحمد سليمان ، والثامن / عبد الله دخيل حمد عبد المولى ، والعاشر /محمد مصطفى محمد دسوقى ، والحادي عشر / محمد عادل أحمد نصر الطيبانى ، والسابع عشر / صلاح فرج الله محمود فرج الله وآخريْن.
وأنه وفي سبيل إعداده فكريا حضر بدعوة وحضور المتهم العاشر / محمد مصطفى محمد دسوقى عدة لقاءات أدارها المتهم الثاني / محمد السيد السيد حجازى وحضرها المتهمون الثالث / محمود عبد السميع محمد عبد السميع ، والخامس / إسلام محمد أحمد فهمى ، والسادس / عماد خميس أحمد سليمان والسابع عشر / صلاح فرج الله محمود فرج الله وفيها حرضهم المتهم الثاني / محمد السيد السيد حجازى على قتال قوات الجيش والشرطة بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية وقتلهم المسلمين في فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وساق لهم لذلك أسانيداً شرعية، ووجوب إتخاذهم أسماءً حركية وتجنب الحديث في الأمور التنظيمية هاتفيا، وعزمه على إمدادهم بالسلاح والأموال اللازمة لتنفيذ تلك المخططات إلا أن ضبطه حال دون ذلك.
وفي إطار إعداده عسكريا قام المتهم الخامس / إسلام محمد أحمد فهمى بتدريبه – أي المتهم – والمتهمين الثالث/ محمود عبد السميع محمد عبد السميع، والسادس / عماد خميس أحمد سليمان، والعاشر /محمد مصطفى محمد دسوقى والحادي عشر / محمد عادل أحمد نصر الطيبانى والثامن عشر/ الطاهر محمد فتح الله الشافعى وآخريْن على التصويب باستخدام بندقية ضغط هواء بمنطقة حنيش بمطروح.
وقرر المتهم أنه وفي منتصف عام 2014، أفصح المتهم الأول / محمد خالد محمد حافظ له وللمتهم العاشر / محمد مصطفى محمد دسوقى بسبق انضمامه لتنظيم “أنصار الشريعة” بمنطقة درنة بليبيا – الذي بايع تنظيم داعش لاحقاً – وتدربه على استخدام الآسلحة الآلية وآراه مقاطع مصورة تظهره حال استخدامه تلك الأسلحة، وحرضهما المتهم الأول/ محمد خالد محمد حافظ على استهداف مدير أمن مطروح وضباط الشرطة بالمحافظة والشيوخ المعارضين لأفكاره التكفيرية، واتفقوا على بدء عملياتهم العدائية باستهداف المباني الحكومية بالعبوات الهيكلية المصممة باستخدام علبة غاز مضغوط – سبراي – ومؤقت، ونفاذا لذلك أعدوا بمسكن المتهم الأول / محمد خالد محمد حافظ عدة عبوات هيكلية وزرع – أي المتهم – إحداها أمام مقر نيابة مطروح، وزرع المتهم العاشر/ محمد مصطفى محمد دسوقى الثانية بمحيط قسم شرطة مطروح وزرع الثالثة المتهم الأول / محمد خالد محمد حافظ بمحيط مخزن سلاح الشرطة بطريق علم الروم وطباعته – أي المتهم – والمتهمين السادس / عماد خميس أحمد سليمان والثامن/ عبد الله دخيل حمد عبد المولى والعاشر / محمد مصطفى محمد دسوقى شعار تنظيم داعش بمدخل مدينة مرسى مطروح وعلى حوائط مجلس المدينة وإحدى المدارس للإيحاء بتواجد عناصر التنظيم بالمدينة ، وذلك بأن تولى هو – أي المتهم – قيادة الدراجة النارية ذات الثلاث عجلات “تروسيكل” مقلاً باقي المتهمين وتولى المتهمان السادس / عماد خميس أحمد سليمان والثامن / عبد الله دخيل حمد عبد المولى طباعة الشعار حال تأمين المتهم العاشر/ محمد مصطفى محمد دسوقى الطريق لهم.
واستمرارا في تنفيذ مخططهم العدائي، اجتمع والمتهمان الأول/ محمد خالد محمد حافظ والعاشر/ محمد مصطفى محمد دسوقى في غضون عام 2014 بمسكن المتهم الأول/ محمد خالد محمد حافظ الذي كلفهما باستهداف مخزن السلاح بمنطقة علم الروم ووضع لهما مخططاً حُدِدَ به دور كل منهما، ونفاذا لذلك تقابل والمتهم العاشر/ محمد مصطفى محمد دسوقى بمنطقة الكيلو أربعة واصطحبه الأخير بدراجته النارية صوب مخزن السلاح وبحوزتهما بندقية آلية – دبرها المتهم الأول / محمد خالد محمد حافظ – ووعاء يحوي مادة بترولية، وما أن بلغوا المخزن حتى سلمه المتهم العاشر/ محمد مصطفى محمد دسوقى البندقية الآلية لتأمينه حال إعتلاءه سور المخزن وسكبه مادة البنزين، ولعجزه عن إستخدام البندقية الآلية تبادلا الأدوار حيث تولى – أي المتهم – اعتلاء سور المخزن وسكب مادة البنزين ثم أطلق المتهم العاشر / محمد مصطفى محمد دسوقى النيران صوب سيارات الشرطة المتواجدة بالمخزن مستخدماً البندقية الآلية آنفة البيان.كما أضاف بأن المتهم الأول/ محمد خالد محمد حافظ كلفه – أي المتهم – والمتهميْن الثامن / عبد الله دخيل حمد عبد المولى والعاشر/ محمد مصطفى محمد دسوقى بالسفر إلى ليبيا للتدريب على استخدام السلاح ونفاذاً لذلك تمكن المتهم الأخير وتبعه – أي المتهم – في غضون شهر أكتوبر 2014 متخذاً اسماً حركياً “قسورة” إلا أنه تم ضبطه من قبل السلطات الليبية وإعادته للبلاد.
وأضاف بتمكن المتهمين الثالث / محمود عبد السميع محمد عبد السميع، والخامس / إسلام محمد أحمد فهمى ، والثامن / عبد الله دخيل حمد عبد المولى ، والحادي عشر/ محمد عادل أحمد نصر الطيبانى من السفر إلى ليبيا ، وتقابله معهم عدا المتهم الثامن / عبد الله دخيل حمد عبد المولى عقب عودتهم في غضون شهر يوليو 2015 وأفصحوا له عن انضمامهم لتنظيم أنصار الشريعة – الذي بايع تنظيم داعش لاحقاً – بمنطقة درنة بليبيا ، كما حرضه المتهمون السادس / عماد خميس أحمد سليمان و السابع / محمد شلابى عبد الخالق أبو طالب و الثامن / عبد الله دخيل حمد عبد المولى على السفر مجدداً إلى ليبيا للالتحاق بالتنظيم المذكور آنفاً.
وأقر المتهم الحادي عشر / محمد عادل أحمد نصر الطيباني – بالتحقيقات – بإنضمامه لتنظيم داعش بليبيا الذي يعتنق أفكاراً تكفيرية قائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وإستباحة دماء قوات المسلحة والشرطة والإعتداء على منشآتهما وإستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم وتلقيه تدريبات عسكرية في إطار إنضمامه للتنظيم ومشاركته في إحدى عملياته الغير موجهة ضد مصر.
وأضاف أنه وفي مطلع عام 2013 توطدت صلته بالمتهميْن الأول والخامس المعتنقيْن للفكر القائم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوة عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية ، وأن المتهم الأول/ محمد خالد محمد حافظ تولى إيواء عدد من الأشخاص حاملي الجنسية الألمانية ودليلهم الفلسطيني الجنسية المكنى بأبي عمر واعتزام أولئك الأشخاص السفر إلى ليبيا تمهيداً للالتحاق بالقتال الدائر بدولة سوريا.
وأضاف أنه توجه والمتهمان الأول / محمد خالد محمد حافظ والخامس / إسلام محمد أحمد فهمى إلى منطقة سيدي حنيش بمطروح حيث تولى المتهم الأول/ محمد خالد محمد حافظ تدريب الأشخاص حاملي الجنسية الألمانية بدنياً فضلاً عن تدريبهم عسكرياً عن طريق تلقينهم كيفية فك وتركيب سلاحاً آلياً – بندقية كلاشينكوف – كان بحوزته، ثم سافر بعدها أولئك الأشخاص إلى ليبيا تمهيدا للالتحاق بالقتال الدائر بسوريا.
وزاد أيضا بحضوره والمتهميْن الخامس/ إسلام محمد أحمد فهمى والسادس عشر / ناجى محمد عبد الرازق جاب الله دروسا في الفكر التكفيري، عقدت بمسكن المتهم الأول /محمد خالد محمد حافظ وبحضوره. فضلاً عن تعارفه – أي المتهم – بالمتهم الثاني / محمد السيد السيد حجازى في غضون شهر رمضان 2013 الذي فاتحه بدوره في الفكر التكفيري.
وأضاف أنه وفي مطلع عام 2015 وعلى إثر تحريضه من قبل المتهم العاشر/ محمد مصطفى محمد دسوقى – نجل خاله – على السفر إلى المناطق الخاضعة لتنظيم داعش بليبيا، تواصل مع المتهم الخامس / إسلام محمد أحمد فهمى واتفقا على السفر سويا، ونفاذا لذلك وبتاريخ 4/4/2015 توجه والأخير إلى منطقة النجيلة الحدودية حيث نسق لهما المتهم العاشر/ محمد مصطفى محمد دسوقى مع أحد البدو لتسهيل تسللهما إلى دولة ليبيا ، وتقابلا هناك مع العديد من العناصر المتوجهة للإنضمام لتنظيم داعش، وتم تهريبهم جميعا إلى ليبيا عبر الدروب الصحراوية، إلى أن بلغوا منطقة أجدابيا بليبيا حيث كٌنّيَ – أي المتهم – بأبي عمر وكُنّيَ المتهم الخامس / إسلام محمد أحمد فهمى بأبي سيف، ثم جرى نقلهما رفقة عدد من العناصر الراغبة في الانضمام للتنظيم إلى منطقة النوفالية بليبيا الخاضعة لسيطرة التنظيم.
وفي إطار إعداده فكرياً للانضمام للتنظيم، تلقى دروسا في الفكر التكفيري قوامها تكفير حاكمي الدول الإسلامية وقواتهم النظامية واستحلال دمائهم بدعوة عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية ، كما تم تلقى تدريبات بدينة وعسكرية على كيفية فك وتركيب وإطلاق النار من الأسلحة الآلية المختلفة – الكلاشينكوف والمتعدد والـ 14.5 والدوشكا -، ثم شارك في إعطاء البيعة لأبي بكر البغدادي زعيم التنظيم.
وعقب البيعة وتمهيدا لغزو قرية “هراوة” بليبيا تسلم – أي المتهم – سلاحا آليا – بندقية كلاشينكوف – وتوجه رفق عناصر التنظيم إلى البلدة المذكورة حيث تمكنوا من السيطرة عليها ، ثم عاد إلى النوفالية حيث تولى مسئولية مخزن الأدوية وتولى المتهم الخامس / إسلام محمد أحمد فهمى مسئولية التغذية.
ونظرا لكثافة الغارات الجوية التي ضربت منطقة النوفالية والتي أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من عناصر التنظيم، شرع والمتهم الخامس/ إسلام محمد أحمد فهمي وآخرون في العودة إلى داخل البلاد وتوجه هو – أي المتهم – إلى المنفذ الحدودي بالسلوم حيث تم ضبطه وتمكن المتهم الخامس/ إسلام محمد أحمد فهمى من التسلل إلى داخل البلاد عبر منطقة جعبوب الحدودية. (وال – القاهرة) ع م