بيونغ يانغ 13 ديسمبر 2017 (وال) – أفادت وسائل إعلام رسمية لكوريا الشمالية اليوم الأربعاء أن رئيس البلاد كيم جونغ أون تعهد بجعل بلاده أقوى قوة نووية في العالم .
وأثارت كوريا الشمالية قلق المجتمع الدولي مؤخرا بعد إطلاقها سلسلة من الصواريخ البالستية وإجراء أكبر تجربة نووية سعياً منها لتطوير رأس نووي قادر على ضرب الولايات المتحدة.
وقال كيم جونغ في خطاب ألقائه أمس الثلاثاء أمام العاملين المشاركين في التجربة الأخيرة لصاروخ بالستي جديد بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن بلاده سوف تتقدم منتصرة وتثب لتكون أقوى قوة نووية وعسكرية في العالم.
وتأتي تعليقات الرئيس الكوري الشمالي مع بذل القوى الكبرى في العالم الجهود من أجل مواجهة هذه الأزمة ودعم الولايات المتحدة لعقوبات سياسية واقتصادية صارمة ضد نظام كيم جونغ لوقف برامجه النووية.
وتتعزز المخاوف من حدوث نزاع كإرثي بين الدولة النووية مع تبادل كيم جونغ وترامب الاتهامات ووصف الرئيس الأمريكي الرئيس الكوري الشمالي بأنه رجل الصاروخ الصغير.
ويعتقد العديد من المحللين إن صاروخ هواسونغ – 15 العابر للقارات الذي أطلقته كوريا الشمالية قادر على الوصول إلى الأراضي الأمريكية لكنهم يشككون بامتلاك بيونغ يانغ التقنية المتطورة اللازمة التي تسمح للصاروخ بالبقاء سليما بعد دخوله الغلاف الجوي مجددا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أمس الثلاثاء إنه واثق بأن واشنطن تفعل ما بوسعها لإجبار كوريا الشمالية على مناقشة مسألة التخلي عن سلاحها.
وقال تيلرسون في خطابه أمام مجلس الأطلسي لقد قلت مرارا سوف أتابع جهودنا الدبلوماسية حتى سقوط القنبلة الأولى محذرا من أن العسكرية الأمريكية جاهزة للتصرف أن استدعى الأمر ذلك.
وصعدت الولايات المتحدة من ضغوطها على كوريا الشمالية، وبدأت الأسبوع الماضي أكبر تدريبات عسكرية جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية.
من جهتها وصفت كوريا الشمالية هذه المناورات بأنها استفزازية واتهمت هذه التدريبات بأنها تكشف نوايا القيام بضربة وقائية مفاجئة ضدها.(وال – بيونغ يانغ) هـ ع/ أ د