نيويورك 14 ديسمبر 2017 (وال)- بدأت منظمة “آفاز” العالمية المهتمة بمجالات حقوق الإنسان وقضايا البيئة وحرية التعبير والفساد حملة جديدة ضد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي باعترافه القدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية إليها.
وذكرت المنظمة في بياناً لها أمس الأربعاء أنه منذ أن أعلن ترامب القدس عاصمة الكيان الصهيوني وحتى الآن لم تتجاوز ردود أفعال القادة في دول العالم حدود الإدانات الجوفاء والاجتماعات المؤجلة التي لا يعول عليها.
وأضافت المنظمة في البيان أن زعماء العرب قادرون على فعل ما هو أكثر من ذلك بكثير لإجبار الرئيس الأمريكي للتراجع عن قراره “المشين”.
وتابعت منظمة “أفاز” العالمية أنه إذا وقع عدد كاف منا رسالة مفتوحة موجهة إلى كافة القادة في المنطقة فقد نتمكن من دفعهم نحو استدعاء وطرد سفراء الولايات المتحدة من بلادنا.
وأكدت المنظمة العالمية في بيانها على أن الجميع قادرون معاً على دفع قادتهم نحو التأكيد لترامب وحلفائه بأنهم سيدفعون ثمن خذلانهم القدس غالياً وبأنهم سيجعلوا من القدس صرخة مدوية في كافة أنحاء العالم من أجل استعادة كرامتنا.
وتقوم “آفاز” بإطلاق حملاتها بسبعة عشر لغة وتقول إن عدد أعضائها يتجاوز أربعون مليون شخصٍاً في جميع دول العالم .
يذكر أن “آفاز” هي منظمة عالمية انطلقت عام 2007 وتناضل من أجل قضايا البيئة وحقوق الإنسان وحرية التعبير والفساد والفقر والصراع. (وال – مكة نيويورك) هـ ع/أ د