طرابلس 15 ديسمبر 2017 (وال) – أجْلَت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خلال ليل 14-15 ديسمبر، 74 لاجئاً من الفئات الأشد ضعفاً من ليبيا إلى النيجر، معظمهم من النساء والأطفال.
وصرّح المبعوث الخاص للمفوضية المعني بالوضع في وسط البحر الأبيض المتوسط، فينسنت كوشتيل- بحسب موقع المفوضية – ، قائلاً: “يسعدني القول بأنه تم بنجاح إجلاء مجموعة تضم 51 طفلاً و22 امرأةً ورجلاً واحداً من ليبيا، وهم الآن بأمان في النيجر.
وأضاف كوشتيل قائلاً: “لم يكن بالإمكان إجراء عملية الإجلاء هذه لولا الدعم المقدم من السلطات وشركائنا بما في ذلك منظمة “محطة إنقاذ المهاجرين عبر البحر” في ليبيا.
وأوضح أنه بفضل دعم شركاء المفوضية في النيجر، سيتم إيواء هؤلاء اللاجئين – وجميعهم من الجنسية الإريترية أو الصومالية – في دور ضيافة في نيامي، في حين سيبقى الأطفال في مراكز سيتم فيها تقديم المساعدة والدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترفيهية لهم.
وأشار المبعوث الخاص للمفوضية إلى أنه سيتم تحديد الحلول والمصلحة الفضلى لكل طفل، أما الراشدين فسوف يتعين عليهم اتباع العملية المعتادة للمفوضية من أجل تحديد حلول لإعادة التوطين وحلول مستدامة أخرى لهم.
وذكرأنه في الوقت نفسه، تم تحديد موعد مغادرة المجموعة المؤلفة من 25 لاجئاً، والذين تم إجلاؤهم من ليبيا إلى النيجر في 11 نوفمبر، إلى فرنسا قبل أعياد الميلاد.
ولفت كوشتيل إلى أن المفوضية أطلقت يوم الإثنين نداءً طارئاً طالبت فيه بتوفير 1300 فرصة لإعادة التوطين للاجئين الأشد ضعفاً في ليبيا مع نهاية شهر مارس 2018.
وتابع قائلا “لا يمكن أن تكون عمليات إجلاء اللاجئين إلا جزءاً من جهود أوسع لإدارة اللجوء والهجرة من أجل معالجة التحركات المعقدة للمهاجرين واللاجئين على طول طرقات البحر الأبيض المتوسط”.
وأضاف: “تعبر المفوضية عن امتنانها للدعم الذي تحصلت عليه من المفوضية الأوروبية بغية العمل بآلية الإجلاء المنقذة للحياة”.(وال – طرابلس) أ ف / أ د