طبرق 20 ديسمبر 2017(وال)- طلب رئيس لجنة متابعة المؤسسة الوطنية للنفط السيد يوسف إبراهيم العقوري من رئيس مجلس إدارة شركة أكاكوس للعمليات النفطية باقتصار التعامل مع المؤسسة الوطنية للنفط الخاضعة للسلطة الشرعية والكائنة في مقرها الرئيس بمدينة بنغازي.
وأوضح العقوري أن هذا الطلب يأتي تنفيذا لقراري مجلس الوزراء ومكتب رئاسة مجلس النواب بشأن تحديد مركز المؤسسة الوطنية للنفط وموطنها القانوني في مدينة بنغازي.
وطالب العقوري من المسؤولين التنفيذيين ومديري ومراقبي المواني والحقول النفطية الواقعة في النطاق الجغرافي للسلطة الشرعية وتحت حماية حرس المنشآت النفطية والقوات المسلحة العربية الليبية الانصياع للسلطة الشرعية في المناطق المحررة التي تمثلها المؤسسة الوطنية للنفط الكائنة في بنغازي.
وجاء في الكتاب الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الليبية أن على الإدارة العامة للقياس والتفتيش أن تنصاع للمؤسسة الوطنية للنفط الشرعية والكائنة في بنغازي فيما يخص معاملات تسويق النفط الخام ومشتقاته من كل الموانئ النفطية الخاضعة للسلطة الشرعية المتمثلة في مجلس النواب والحكومة المؤقتة وهي ( السدرة، رأس الأنوف، البريقة، الزويتينة، الحريقة طبرق، مليتة).
وأكد العقوري أن المؤسسة الوطنية للنفط وحدة واحدة ومقرها الرئيس في مدينة بنغازي برئاسة السيد فرج محمد سعيد وهي تخضع للسلطة الشرعية المتمثلة في مجلس النواب والحكومة المؤقتة.
وقال العقوري “إن عدم الاعتراف بأي كيانات أخرى تكون موازية لهذه المؤسسة وتحت أي مسمى”.
وجدد العقوري في خطابه الذي وجهه لرئيس مجلس الإدارة لشركة أكاكوس للعمليات النفطية، تأكيده على أن المؤسسة الوطنية للنفط الشرعية سوف تقوم باحترام والالتزام بكل العقود والمواثيق والاتفاقيات المبرمة والقائمة حاليا والتي تمثل حقوق الغير من الشركاء الأجانب من غير الشركات الوطنية والدعوة للتعاون على أساس المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشأن الداخلي للدولة الليبية.
وحمل العقوري المسؤولية في حال عدم الانصياع للمساءلة القانونية أمام القضاء.
وطالب بضرورة العمل على التواصل مع الإدارة العامة للعلاقات العامة والتعاون الدولي بالمؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي فيما يخص أي اتصالات بالخارج.
وأشار العقوري إلى أن عودة المؤسسة الوطنية للنفط إلى مقرها الأول بعد غياب دام لأكثر من أربعة عقود من الزمن هو استحقاق مشروع لمدينة بنغازي ولا تعني تقسيم ليبيا كما يسوق البعض بقدر ما هو إلا نقل مركز الإدارة من طرابلس إلى بنغازي وذلك حسب القوانين والقرارات المشار إليها في الكتاب.
وجاء في كتاب العقوري أن الواجب يقتضي منا جميعا المحافظة على تعزيز ما تم الاتفاق عليه بشأن توحيد المؤسسة الوطنية للنفط مع الطرف الآخر في طرابلس سواء من حيث تواجد المؤسسة في بنغازي أو عدالة توزيع عائدات النفط على الرغم من التنازلات التي قدمتها السلطة الشرعية في هذا الشأن.( وال- طبرق) س ع/ ف خ