الجغبوب 29 أغسطس 2016 (وال) – تعد “بحيرة الملفا” هي المتنفس الوحيد لأهالي واحة الجغبوب الحدودية في فترة الحر وقسوة المناخ فيقصدها الأهالي للاستمتاع بالسباحة وبلطافة الجو وجمال المنظر، والترويح عن النفس والاستشفاء بالمياه الكبريتية المالحة فوائد جمة .
وتبلغ مساحة هذا المسطح المائي نحو 1 كم مربع في محيط ومنخفض قطره 10 كم وعدد جزر صغيرة، وتُعد “بحيرة الملفا ” من أهم معالم واحة الجغبوب حيث تبعد عنها بنحو 30 كم باتجاه الشرق على الشريط الحدودي بين ليبيا ومصر.
ويمكن الوصول إلى البحيرة من خلال طريق معبد قد أنشأ في عام 1995م لغرض الوصول به إلى واحة سيوا في جمهورية مصر العربية غير أن هذا الطريق توقف عند النقطة الحدودية ولم تستكمل عملية الإنشاء حتى الآن .
وفى المحيط المجاور لـ”الملفا” تنتشر عيون الماء وبعض أشجار النخيل والأعشاب والأشجار التي تعيش في الأراضي السبخة كما تنتشر الحيوانات الصحراوية كالأرانب والجرابيع والثعالب والذئاب كما أن الطيور المهاجرة تستجمع قواها في الملفا لكى تتمكن من عبور الصحراء متجهة إلى وسط وجنوب أفريقيا ولهذا تنتشر بنادق الصيادين وهواة الصيد والتصوير على ضفاف الواحة.
ويستمع الزوار بمنظر الواحة دون الوقوف وبعض الأحيان يصعد البعض منهم من الجهة الشمالية للبحيرة حيث يوجد جبل الملفا الشهير والذى يحتوي على نقوش ورسوم صخرية ومقابر وشواهد فترات الجفاف على حافة الجبل .(وال – الجغبوب) أ ف / أ د