قرنادة 15 يناير 2018 (وال)- أدانت الحكومة الليبية المؤقتة اليوم الإثنين، الهجوم الإرهابي الذي استخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة بلا مسؤولية، على مطار معيتيقة ومحاولات تدميره وتهريب الإرهابيين .
وقالت الحكومة الليبية المؤقتة – في بيانها رقم (3) لسنة 2018 م والذي تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – إنها تابعت ببالغ القلق تعرض أرواح المدنيين الآمنين، والممتلكات العامة والخاصة للخطر إثر الهجوم غير المسؤول على محيط المنفذ الجوي الوحيد في العاصمة طرابلس المتمثل في مطار معيتيقة الدولي.
وترحمت الحكومة على أرواح من قضوا نحبهم إثر هذا الهجوم الإرهابي، متمنية أن يمن الله على الجرحى بالشفاء العاجل .
وأضافت الحكومة أن “هذه الهجمات الإرهابية المؤدلجة والمتكررة بين الفنية والأخرى في العاصمة المختطفة طرابلس،تُبين بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الميليشيات المشرعنة، مما يسمى بالمجلس الرئاسي غير الدستوري لا هم لها سوى تسعير نار الحرب، حتى تستفيد بأكبر قدر ممكن من خيرات الليبيين التي نهبتها تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي، وهذه الحكومة المرفوضة من المواطنين ونوابهم” .
وأشارت إلى أن هذه الأحداث الدامية أعادت إلى الأذهان؛ هجوم الميليشيات ذاتها – رغم تبديلها لجلودها – على مطار طرابلس العالمي، وتدميره بما فيه من طائرات ومباني، وتسببت في خسائر كبيرة في الأرواح والأموال، وما إصابة الطائرات اليوم لخير دليل على ذلك” .
ودعت الحكومة الليبية المؤقتة كل العقلاء والحكماء في طرابلس، للتدخل والعمل على التهدئة بين المتناحرين، حتى لا نخسر أكثر مما خسرناه في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة .
وحذرت الحكومة الليبية المؤقتة – في بيانها – من احتمالية تهريب السجناء الذين يتهم المئات منهم بالضلوع في قضايا إرهابية وفروا تحت وطيس جنودنا البواسل من بنغازي ودرنة، ونحمل المسؤولية لكل من يقف خلف هذا الهجوم الجبان” .
وشددت الحكومة الليبية المؤقتة على أننا نفتح أذرعنا لأية جماعة مسلحة غير مؤدلجة للانضمام بشكل رسمي إلى مؤسسات الدولة رسميا.
وأوضحت الحكومة أن “الميليشيات المتطرفة فكريا وخاصة تلك التي تطبق أجندات سياسية خارجية في بلادنا،تسعى لخلق حالة فوضى لتحول دون تحقيق استقرار حقيقي، ولم شمل الوطن وتوحيد صف أبنائه لمكافحة خطر الإرهاب” .
وأكدت الحكومة الليبية المؤقتة أنه لا بديل للالتفاف حول جيشنا لردع كل هذه الجماعات المارقة،وبناء بلادنا البناء القويم السليم،وتفويت الفرصة على الدول الداعمة للإرهاب والجماعات الإرهابية،التي لا هم لها إلا أن تكون بلادنا عاجزة حتى عن تقديم الخدمات للمواطنين وضيوف البلاد . (وال- قرنادة) إ م/ ر ت/ ع م