بغداد 23 يناير 2018 (وال)- أصدر القضاء العراقي اليوم الثلاثاء،حكما بالإعدام بحق جهادية ألمانية من أصل مغربي،وذلك بعد إدانتها بالعمل مع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق،فيما ينتظر مئات الجهاديين الأجانب في السجون العراقية محاكماتهم بعد دحر الجهاديين.
وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبد الستار بيرقدار – وفقا لوكالة فرانس برس – إن “حكم الإعدام شنقا صدر بحق الجهادية الألمانية،لأنها قدمت الدعم اللوجيستي وساعدت التنظيم الإرهابي في ارتكاب أعماله الإجرامية،وأدينت بالمشاركة في مهاجمة القوات الأمنية والعسكرية العراقية” .
وأشار القاضي عبد الستار إلى أن الجهادية الألمانية حكمت استنادا إلى “قانون مكافحة الإرهاب الذي على أساسه أصدر القضاء العراقي في سبتمبر الماضي للمرة الأولى،أيضا حكما بإعدام جهادي روسي ينتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية،ألقي القبض عليه خلال معارك استعادة مدينة الموصل” .
ولم يكشف القاضي عبد الستار بيرقدار عمر الجهادية أو المكان الذي اعتقلت فيه واكتفى بالقول إنها “اعترفت في طور التحقيق بأنها سافرت من ألمانيا إلى سوريا،ومن ثم إلى العراق، واصطحبت معها ابنتيها اللتين تزوجتا من أفراد التنظيم الإرهابي” .
وأوضح القاضي عبد الستار بيرقدار أن إحدى ابنتيها قتلت بعد انضمامها إلى تنظيم الدولة الإسلامية .
وهذه هي المرة الأولى التي يُعلن فيها القضاء العراقي حكما بإعدام مواطنة أوروبية،ويمكن للمحكومة أن تقدم طعنا بالحكم خلال 30 يوما أمام محكمة الاستئناف،وفي حال انقضاء هذه المدة ولم يتم تقديم الطعن يمكن أن ينفذ فيها الحكم،وفق ما أكده الباحث في القانون الجنائي عز الدين المحمدي لوكالة فرانس برس.
وبحسب الصحافة الألمانية،فإن ألمانية تُدعى لمياك وابنتها غادرتا مدينة مانهايم جنوب غرب ألمانيا في أغسطس عام 2014،واعتقلتا بعد استعادة مدينة الموصل،كما توجد ألمانيتان على الأقل في السجون العراقية،هما الشابة ليندا فينزل والمدعوة فاطمة م. من أصول شيشانية. (وال- بغداد) م ب/ ر ت