طرابلس 24 يناير 2018 (وال) – أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن إدانتها واستنكارها الشديدبن للتفجير الإرهابي المزدوج الذي وقع بمحيط مسجد بيعة الرضوان بعد صلاة العشاء بحي السلماني الشرقي بمدينة بنغازي أثناء خروج المصلين من المسجد مما أوقع عدد “34 قتيلاً و 87 جريحًا” جلهم من المدنيين بحسب مصادر طبية في مدينة بنغازي، في واحدة من أسوأ الجرائم الإرهابية البشعة والمروعة التي تستهدف المدنيين في ليبيا خلال السنوات الماضية.
واعتبرت اللجنة في بيانها الصادر اليوم الأربعاء – اطلعت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – هذه الجريمة البشعة والنكراء التي استهدفت المدنيين الأبرياء أضافه لسجل جرائم التنظيمات الإرهابية التي تستهداف المدنيين ببنغازي بشكل خاص و ليبيا بشكل عام ، ودليل آخر على ما تعانيه ليبيا من هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية و المتطرفة ، و تأكد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، على أن التصدي للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة في ليبيا يستدعي الإسراع بإنهاء الانقسام السياسي والاجتماعي وتحقيق المصالحة الوطنية والاجتماعية الشاملة، من أجل التصدي لخطر التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتهم تنظيم داعش والقاعدة وأنصار الشريعة، في ظل توسع وتنامي إعداد عناصرهم القادمين من خارج ليبيا مما يشكل خطرًا محدقًا على كامل الشعب الليبي.
وجددت الوطنية في البيان نفسه تأكيدها على إن الاعتداءات المباشرة أو العشوائية ضد المدنيين محرمة بموجب القانون الإنساني الدولي وتعد بمثابة جرائم حرب المكتملة الأركان.
وتقدمت اللجنة بأحر التعازي وصادق المواساة لعائلات الضحايا الذين استشهدوا في هذا العمل الإرهابي الجبان، وخالــص تعازيــها إلى أهالي مدينة بنغازي وأبنــاء الشـعب الليبي كافـــة في هذا المُصاب الجــلل. (وال – طرابلس) ع م