بنغازي 24 يناير 2018(وال)- أصدرت النقابة العامة للسادة الأشراف في ليبيا أمس بيان استنكار بشأن التفجير الإرهابي الذي وقع بمسجد بيعة الرضوان ببنغازي.
وترحمت نقابة السادة الأشراف على الشهداء الذين طالتهم يد الغدر، وتقدمت بأحر التعازي لأهالي الشهداء وذويهم وتمنيات الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
واستنكر البيان وأدان بشدة هذه الانتهاكات الجبانة بحق أبناء شعبنا الجريح.
وتساءلت النقابة العامة للسادة الأشراف عن دور قوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية في المناطق التي تعتبر هادئة امنيا،واستغربت من حدوث مثل هذه الخروقات الكبيرة دون عرقلتها وسبقها.
وطالبت الأجهزة الأمنية بتكثيف عملها ومحاسبة المقصرين للحيلولة دون وقوع مثل هذه الاعتداءات بسهولة على المواطنين الأبرياء، وطالبت بفتح ملف تحقيق في الحادثة لتقديم الجناة للعدالة ودعت النقابة المواطنين للتعاون مع الأجهزة الأمنية للقبض على المجرمين الإرهابيين القتلة.
ورأت النقابة العامة للسادة الأشراف في ليبيا أن الإرهاب المجرم يضرب مرة أخرى في مدينة بنغازي، ويوقع عددا من الشهداء الأبرياء ضحايا لعطشه الدموي الخبيث.
وجاء في البيان أن هذه العملية الإرهابية جاءت بعد تحرير مدينة بنغازي ودحر العصابات الإجرامية من أراضيها لتسريع نهاية وجودهم في ليبيا، وأنها لن تنال من عزيمة أبناء بنغازي وجنود القوات المسلحة العربية الليبية.
واستنكرت النقابة الاعتداء على مصلين أبرياء مسالمين عزل من السلاح بمسجد بيعة الرضوان، ورأت أنها تمثل محاولة يائسة من العصابات التكفيرية لبث الرعب وزعزعة الأمن والثقة التي ملأت قلوب الليبيين بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا الأمنية وجيشنا الليبي البطل.
ووجهت نقابة السادة الأشراف رسالة شديدة اللهجة إلى ممتهني الإجرام المنظم في ليبيا بأن يتقوا الله عز وجل وليتذكروا يوم الوعيد إن كانوا يؤمنون بالله واليوم الأخر، فإن أعمالهم هذه لايرضى بها الله عز وجل ربنا ورب أبائنا الأولين.
وذكرت النقابة بحرمة إرهاق الدماء بدون ذنب، وأن دم المسلم على المسلم حرام، وتذكروا أيها الظالمون أن امرأة دخلت النار بسبب هرة حبستها ولم تطعمها ولم تسقيها فما بالك بدم إنسان بريء،إنكم بفعلكم هذا قتلتم الإنسانية البريئة، ودمرتم بيوتا وأحزنتم قلوب أباء وأمهات وإخوة و أطفالا ونساء كانوا ينتظرون عودة أبائهم وإخوتهم فعادت لهم فاجعة موتهم.(وال- بنغازي) ب ع / س ع