بنغازي 24 يناير 2018 (وال)- لعبة الكيك والتاي بوكسينج لعبة حديثة في ليبيا بدأت عام 2012م وتعني لعبة الكيك ” ملاكمة الركل والتنسيق مابينهما” أما التاي بوكسينج يعد نوع أخر من الرياضة التايلاندية وهي أشرس من لعبة الكيك ولنقف على معلومات حدثنا رئيس اللجنة الفنية للعبة الكيك والتاي بوكسينج، الأستاذ أحمد زيدان الزيداني، من مواليد بنغازي 1973.
وهو الشخصية الرياضية المتخصص في العديد من الفنون القتالية، أيضا هو من مؤسسي رياضة الوشو كونفو في شرق ليبيا 1995 .
وهو مدربا في رياضة الملاكمة، ومسجل لدى الاتحاد الليبي للملاكمة وعضو مؤسس لرياضة الكيك والتاي بوكسينج في المنطقة الشرقية .
في بداية اللقاء قدم لنا تعريف للعبة الكيك والتاي بوكسينج وقال الكيك بوكسينج هي ملاكمة الركل والتنسيق مابين اللكم والركل، والتاي بوكسينج هو نوع آخر من أنواع الرياضة التايلاندية وهي أشرس من لعبة الكيك.
وعن تاريخ تأسس الاتحاد الليبي للعبة قال: الاتحاد الليبي للعبة تأسس في طرابلس عام 2012 وهو أحدث الاتحادات، وبعد التأسيس بستة أشهر تكونت اللجنة الفنية بالمنطقة الشرقية، وجاءت في فترة صعبة لظروف البلاد ولذلك من الصعب نشرها كما ينبغي ولكن بتوفيق من الله وجهود من الشباب المحبين للعبة وبإمكانيات ذاتية استطعنا نشر اللعبة وكل أنشطتها عن طريق صفحتنا الرسمية وتم استقطاب العديد من الرياضيين لهذه اللعبة.
وأوضح أن اللعبة بدأت في العام 1973 في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الآن منظمة وتعتبر لعبة أولمبية على الهامش ولازالت في مرحلة اختبار إلى أن يتم اعتمادها في الألعاب الأولمبية رسميا.
وعن فئات الرياضيين الحاليين الممارسين للعبة، بين أن هناك ثلاث فئات أكابر ، أواسط ، وناشئين، غير أننا هنا نفتقر للعنصر النسائي، وعدد المسجلين فعليا وصل الآن إلى 80 رياضيا في المنطقة الشرقية منهم الصف الأول 15 لاعبا، وجزء كبير منهم الآن في المنتخب الوطني.
أما طرابلس فقال أن بها تسع أندية وهو عدد كبير مقارنة بعدد الأندية في المنطقة الشرقية التي تضم فقط ناديين وهما نادي المدينة، ونادي الصقور المعتمد مؤخرا وكلاهما في بنغازي بالإضافة إلى قاعة شيخ الشهداء ” الصالة المركزية”.
وعن أهم الإمكانيات المطلوبة للعبة قال الزيداني أن عناصر اللعبة كثيرة ولا تستطيع أن تهمل أي منها، على سبيل المثال تتطلب اللعبة معسكرات الإعداد، والمعدات البسيطة المتمثلة في قفازات الرياضيين والزي الخاص لكل فئة، والأهم من ذلك الدورات التدريبية.
وعن البطولات التي حصلت عليها أو شاركت فيها فرق اللعبة بالمنطقة الشرقية، أوضح أنه بعد التأسيس مباشرة أقيمت بطولة ليبيا وتحصل نادي المدينة بنغازي على المركز الأول، وكانت عام 2012 وتحصل المدينة على المركز الثاني عام 2013
وواصل حديثه بقوله إجمالا كل البطولات المحلية لنا فيها نصيب الأسد، أما خارجيا شاركنا في بطولة العالم بصربيا وبطولة العالم في تركيا
وعن الدورات التدريبية للمدربين والحكام قال: إن أول دورة تدريبية أقيمت للعبة في طرابلس وكان لي شرف حضورها وتحصلت فيها على درجة المركز الأول، وتحصل الكابتن محمد حسين على المركز الثاني وتم تصنيفنا عربيا.
أيضا أقيمت دورة أخرى للحكام والمدربين استهدفت قرابة 20 حكما من بينهم أول حكم من العنصر النسائي، وتخرج في الدورة 15 مدربا بدرجات مختلفة، منهم خمس مدربين بدرجة امتياز من ضمنهم مدرب فريق الصقور، فرج البدين.
وعن سؤالنا بخصوص باعتماد اللعبة في الأندية الرياضية وتبنيها بين الألعاب المختلفة قال رئيس اللجنة الفنية للعبة الكيك والتاي بوكسينج، لقد خاطبنا الأندية وتم إبلاغهم بأننا سنوفر لهم المدربين وعليهم توفير المكان وبعض المعدات الخاصة للرياضيين، ولكن الإجابة كانت بقلة الدعم لا تستطيع الأندية توفير متطلبات اللعبة.
وعن نشاط اللعبة الحالي واصل موضحا نحن كالجنة نعتزم في العطلة الدراسية في منتصف العام الدراسي إقامة بطولة المنطقة الشرقية، والمقترح جاهز وفي انتظار بعض الردود من الجهات المسؤولة لتوفير بعض المتطلبات لهذه البطولة والمتواضعة جدا.
وتابع كانت هناك فكرة عن إقامة مهرجان على مستوى ليبيا، تحت شعار “بالرياضة نرتقي ونبني الوطن”. ولكن لقلة الإمكانيات المادية وعدم توفيرها من الجهات المسئولة رغم المخاطبة رسميا أعتقد أنه يتعذر إقامته حاليا.
وبين نحن لا نطالب بإمكانيات باهظة كالألعاب الأخرى، وما نطلبه دورات تدريبية للمدربين والحكام وتكون مكثفة وعلى مستوى عالي خاصة ونحن في بداية اللعبة.
وفي ختام اللقاء وجه رئيس اللجنة الفنية للعبة الكيك والتاي بوكسينج، الأستاذ أحمد زيدان الزيداني، رسالة للسيد رئيس الهيأة العامة للشباب والرياضة في الحكومة المؤقتة، بأن يهتم برياضة الكيك والتاي بوكسينج في المنطقة الشرقية أسوة بالألعاب الأخرى مع تقديرنا الكبير للظروف التي تمر بها الهيأة.(وال- بنغازي) ف ح / س ع