القاهرة 13 يوليو 2016 (وال) – وصف المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر الوضع في ليبيا بأنه غير مرضٍ ، وأنه انعكس على حياة الليبيين بشكل عام، محدداً عدة خطوات لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وهي العمل على رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي من أجل تحسين الأوضاع الأمنية.
وشدد كوبلر خلال تصريحاته للصحافيين عقب لقائه أمس الثلاثاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على ضرورة توحيد الصف الليبي في مواجهة خطر تنظيم “داعش” والتنظيمات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة وفق اتفاق الصخيرات في 15 ديسمبر من العام الماضي، والذي نص على ضرورة أن يكون الجيش الليبي موحداً.
وأشار كوبلر إلى أن الإرهاب يهدد استقرار ليبيا ولا يمكن مواجهته بدون أسلحة، موضحاً أن الجيش الوطني يحارب الإرهاب ولكن هناك قوات متفرقة في مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا خارج نطاق الجيش، وهو ما يتعين توحيد كل القوى العسكرية الليبية تحت قيادة عامة موحدة .
وفي سياق متصل التقى المبعوث الأممي اليوم بمساعد وزير الدفاع المصري للشؤون الخارجية محمد الكشكي لبحث سبل الخروج من المأزق السياسي في ليبيا.
وتزامنت زيارة المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر للقاهرة مع زيارة غير معلنة مماثلة للقائد العام للقوات العربية الليبية المسلحة الفريق أو ركن خليفة حفتر.
فيما كشفت مصادر دبلوماسية بالجامعة العربية أن لقاء المبعوث الأممي والقائد العام للجيش الليبي تطرق إلى الجهود العربية لحل الأزمة الليبية وتوحيد الفرقاء، لافتا إلى أن كوبلر ناقش مع أبو الغيط اللقاء المرتقب عقده في مكة المكرمة برعاية الملك سلمان لجمع أطراف الأزمة الليبية، وزعماء القبائل للتوصل لصيغة لإنهاء الأزمة. (وال – القاهرة) ع م