القاهرة 28 يناير 2018 (وال)- وافقت الهيأة الوطنية للانتخابات في مصر اليوم الأحد، على طلب مؤسسة “القادة” للعلوم الإدارية والتنمية، بشأن مراقبة سير الانتخابات الرئاسية المقرر لها في شهر مارس المقبل، ضمن مؤسسات المجتمع المدني .
وطالب المدير التنفيذي للهيأة الوطنية للانتخابات المستشار علاء فؤاد حسن – في بيان – مؤسسة “القادة” للعلوم الإدارية والتنمية، بإرسال أسماء الأعضاء المشاركين والبالغ عددهم “1810” شاب وفتاة، على مستوى أنحاء الجمهورية، وذلك في موعد أقصاه الأول من شهر فبراير المقبل، وذلك تطبيقاً لقرار رقم (8) لسنة 2018، في مادة 75 بشأن ضوابط تقدم ومتابعة منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية لمراقبة سير عملية الانتخابية .
من جهته، قالت رئيس مجلس أمناء مؤسسة “القادة ” للعلوم الإدارية والتنمية الدكتورة مايسة العشماوي إن “موافقة الهيأة الوطنية للانتخابات، على مشاركة شباب المؤسسة على مستوى الجمهورية، يعطي شبابنا دفعة معنوية كبيرة، وعلى أن الدولة تريد مشاركتهم في العملية السياسية منذ البداية” .
وأضافت العشماوي “لدينا ثقة كبيرة في شباب المؤسسة المقرر إرسال أسمائهم للجنة، لكونه متدربين ومؤهلين علمياً للمراقبة بحيادية وشفافية، فهم يسعون لكتابة تقارير ورصد مخلفات حقيقية بعيد عن التكهنات والأكاذيب” .
من جهة أخرى، قال أمين عام مؤسسة “القادة” للعلوم الإدارية والتنمية الدكتور أحمد إبراهيم الشريف، إنه “بعد الانتهاء من إرسال كشوف المشاركين الذين سنختارهم بعناية فائقة، وموافقة الهيأة الوطنية للانتخابات على هذه الأسماء، سنعقد لهم لقاء عمل مصغر على مدار ثلاث أيام، يتم فيها تدربيهم على أعمال المراقبة بداية من فتح اللجان وانتهاء بإعلان النتائج، مع التدريب على كيفية كتابة التقارير وإبداء الملاحظات” .
وأكد الشريف أن “قبول هذا العدد الكبير من المؤسسة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك؛ الدور المهم الذي نقوم به “القادة” في المرحلة الحالية من توعية، بالإضافة إلى ثقة الهيأة الوطنية للانتخابات في المؤسسة كأحد مؤسسات المجتمع المدني . (وال- القاهرة) ع م/ ر ت
