بنغازي 29 يناير 2018 (وال) – قال الخبير الاقتصادي عبدالله الزايدي إن الظروف التى أدت الى ارتفاع الدولار بدت في طريقها إلى الانتهاء فهذا ما تقوله الأخبار وهو ما انعكس على سعر السوق الموازية”السوق السوداء”.
وأضاف الزايدي لوكالة الأنباء الليبية أنه بأداء السيد محافظ مصرف ليبيا المركزي الجديد محمد الشكري اليمين القانوينة اليوم الإثنين أمام مجلس النواب يعني قرب توحيد المركزي وهو ما قد ينهي الانقسام.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن طرح الاعتمادات وطرح مخصصات الـ 500 دولار للفرد عبر المصارف تعني أن المركزي سيطرح عملة صعبة في المصارف.
وتابع الزايدي أن هانك عوامل أخرى تساهم في هبوط سعر الدولار في السوق الموازية منها تحسن صادرات الدولة من النفط وارتفاع سعره وتوفر العملة الصعبة إلى جانب الاحتياطي كلها مؤشرات تعني انتهاء سبب ارتفاع الدولار.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أنه عندما ارتفع الدولار كانت المليشيات تغلق موانئ تصدير النفط وهناك انقسام في المركزي وتدهور حاد في صادرات النفط و هبوط في سعره وعوامل سببت هذا الارتفاع الكبير والسوق الموازية ليست سوقا رسمية لذلك تخضع لعوامل يحددها كبار تجار العملة.
وأفاد الزايدي أن الخبراء يرون أن هذه العوامل يأخذها تجار العملة على محمل الجد فيقومون بتخفيض سعر شراء الدولار أولا وليس سعر البيع وهذا ما نراه فى السوق فقيادة السعر يحددها كبار تجار العملة الذين يملكون مئات الملايين من الدولارات ويقومون بتخفيض السعر تحسبا لما قد يحدث فى السوق ، فهم لايقومون بالبيع الآن بالسعر المنخفض إلا بقدر مايشترونه فقط لأنهم يتجنبون أية خسارة.
وقال الخبير الاقتصادي “أنا أميل إلى الرأي بأن السعر سيبقى منخفضًا لأن عوامل ارتفاعه تراجعت وهذا سرد لمؤشرات وليس كلاما عشوائيا غير مرتكز إلى معطيات فسعر الـ 5 دينار يعني انخفاض لأن المقارنة تكون مع أعلى سعر”.(وال – بنغازي) ع ج / أ د