سول 01 فبراير 2018 (وال)- قالت المبعوثة الأممية المعنية بأوضاع حقوق الإنسان في ميانمار يانغي لي اليوم الخميس، إن العمليات العسكرية العنيفة التي يقوم بها الجيش ضد الروهينغيا تحمل “سمات الإبادة الجماعية” .
وأضافت يانغي لي – وفقاً للأسوشيتد برس – في العاصمة الكورية سول – أنها لا تستطيع أن تصدر إعلاناً نهائياً بشأن الإبادة الجماعية، إلى حين قيام محكمة أو محكمة دولية ذات مصداقية، بتقييم الأدلة “لكننا نشهد دلائل، وتؤدي إلى ذلك”، مشيرة إلى أن حكومة ميانمار كانت قد رفضت دخولها إلى البلاد .
وفر ما يقرب من 700 ألف روهينغي من قراهم إلى بنغلاديش، منذ حملة الجيش الميانماري في أعقاب هجمات 25 أغسطس على يد مسلحين من الروهينغيا .
وردا على سؤال بشأن تفاصيل مجزرة وظهور خمسة مقابر جماعية على الأقل في قرية غو دار بين الميانمارية، أوضحت يانغي لي أن مثل هذه التقارير يجب أن يتم التحقيق فيها .
وأردفت يانغي لي : “لهذا السبب دعينا إلى بعثة لتقصي الحقائق، ووصول وسائل الإعلام الدولية إلى ” المناطق الواقعة في ولاية راخين شمالي البلاد حيث يعيش الروهينغيا .
وأضافت يانغي لي أن أفعال ميانمار “ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية”، مشيرة “إنها جزء من سمات الإبادة الجماعية” .
وذكرت يانغي لي “أعتقد أن ميانمار بحاجة للتخلص من هذه الحجج البالية، وإذا ثبت أنهم قاموا بمذابح، فيجب حينئذ أن تكون هناك مسؤولية ومحاسبة .. ويجب ألا يترك مكان دون تفتيش لأن الناس عائلات الضحايا بالتأكيد يستحقون إجابة” . (وال- سول) ر ت