مرادة 01 سبتمبر 2016 (وال)- هددت مجموعة الأمل للحراك المدني والبلدي وعدد من أهل مرادة من أنها قد تضطر لإغلاق حقول النفط والغاز الواقعة في المنطقة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية لسكان المنطقة.
ونظمت المجموعة وقفة احتجاجية أمام حقل الراقوبة النفطي للتعبير -لما قالت عنه- المعاناة والتهميش المتعمد، الذي تعاني منه مرادة على الرغم من مشاركتها في الدفاع عن الوطن وحفاظها على مقدرات الليبيين من تعديات الإرهابيين والمجرمين.
ويقع في حدود منطقة مرادة، عدد 23 حقلاً نفطياً. وقالت المجموعة، في بيان لها: “لم يعد هناك مجالاً لتحمل ظلم الأهل والتهميش والحرمان والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، حيث ينعم أغلب أبناء ليبيا بخيراتها ومقدراتها، ونحن في منطقة مرادة نفتقر لأساسيات المعيشة التي تبقينا على قيد الحياة”.
ونددت المجموعة، قائلة: إنها خيبة أمل وتجاهل لحقوقهم المشروعة، على الرغم من توريد حوالى 500 مليار دولار خلال العقود الماضية إلى خزينة الدولة من الحقول النفطية الواقعة في مرادة.
وقالت المجموعة: إنها ستتجه إلى المنظمات الإنسانية المحلية والإقليمية والدولية ومنظمة الأمم المتحدة وإلى محكمة لاهاي من أجل التوضيح والمطالبة بحقوق مرادة المشروعة.
وأكدت أنها لن تصبر طويلاً وقد تتخذ إجراءات عملية فعلية ملموسة على الأرض، وقد يتم بموجبها قفل جميع حقول النفط والغاز الواقعة في حدود مرادة.
وأمهلت المجموعة المؤسسات الحكومية والمؤسسة الوطنية للنفط مدة 10 أيام من تاريخ يوم 29 أغسطس الماضي، لاتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة لوضع ما جاء في الوقفة الاحتجاجية موضع التنفيذ قبل أن يتم قفل جميع الحقول النفطية. (وال-مرادة) ف خ