بنغازي 02 سبتمبر 2016 (وال)-اعتبرت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية أن العائلات وجميع المدنيين العالقين في منطقة قنفودة غربي بنغازي، أسرى حرب لدى التنظيمات الإرهابية.
وقالت القيادة في بيان بخصوص العائلات العالقة في قنفودة، إنها تحمل تلك التنظيمات المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية الكاملة على سلامة المدنيين وأمنهم، وطالبت الجهات ذات العلاقة بتوثيق الجريمة كـ”جريمة حرب”.
وأضافت أن على الهلال الأحمر الليبي، تكرار محاولات التواصل مع المدنيين العالقين وإنقاضهم من براثن الإرهاب والتواصل مع غرف العمليات العسكرية المختصة للتنسيق واتخاذ جميع التدابير والتحوطات اللازمة لإنجاح عملية إخراجهم من مناطق القتال فوراً.
وأشارت القيادة إلى أنها حاولت على مر الشهور الماضية تجنب القتال في المناطق الآهلة بالسكان والأهالي، وقالت إنها نجحت في ذلك بشكل كبير جداً واتخذت جميع التدابير العسكرية والمدنية لإخراج العائلات والعمالة الأجنبية العالقة في منطقة قنفودة، إلا أن الجماعات الإرهابية منعت العائلات والمدنيين العالقين من الخروج واتخذتهم دروعاً بشرية وحجة لوقف تقدم الوحدات العسكرية نحو آخر أوكارهم.
وأضافت أن وسائل الإعلام التابعة للتنظيمات الإرهابية ضخت معلومات مغلوطة تماماً، ولا تمت للواقع بصلة، وغايتها تشويه القوات المسلحة وحربها المقدسة على الإرهاب وإيجاد مخرج للإرهابيين للهروب عبر البحر. (وال-بنغازي) ف خ