درنة 03 سبتمبر 2016 (وال) – نشر ما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها بياناً بعنوان “عزاء ورثاء في أبطال درنة المنتصرين لقنفودة” حسب وصفه .
حيث إن هذا البيان يعترف فيه شورى درنة الإرهابي ضمنياً نيته في تنفيذه لبعض العمليات الانتحارية والإرهابية التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والمدنيين في مدينة درنة وضواحيها .
يشار إلى أن التنظيم المنتمي إلى القاعدة كان ينوي استهداف قاعدة الأبرق الجوية التابعة لرئاسة أركان سلاح الجو الليبي من خلال عملية انتحارية قتل فيها ثلاثة من منتسبيه وهم يجهزون المتفجرات في منزل في منطقة القيقب شرق الأبرق العسكرية 80 كلم غرب مدينة درنة.
يشار إلى أن هدف التنظيم الإرهابي ضرب أهداف عسكريه ومدنية ونشر الفوضى وزعزعة الأمن وقلب الرأي العام على المؤسسة العسكرية
وقالت مصادر عسكرية من بلدة القيقب أن انفجاراً وقع فجر الجمعة في منزل يملكه أحد أبناء «بوالنافرة» حتى كانت الجماعة الإرهابية تتحصن داخل ذلك المنزل لتنفيذ مهامها الإرهابية والتخريبية .
وأضافت المصادر أن القوات الأمنية وجدت حقيبة وحزام ناسف بعد وقوع الانفجار مباشرة، ومن ثم بعد قدوم الهندسة العسكرية تم العثور على خمس حقائب متفجرة 3 منها تحمل على الظهر و2 يدوية و4 أحزمة ناسفة وعدد 2 بندقيه نوع ” كلاشن كوف ” و15 مخازن وملابس نسائية ” خمار ” .
وقال شورى درنة الإرهابي في بيان له أصدره ليل الجمعة إن عناصره «اخترقوا جميع التحصينات اﻷمنية في طريقهم لقاعدة اﻷبرق العسكرية، وكانوا على مرمى حجر من تحقيق أهدافهم وتنفيذ المهمة انفجرت فيهم إحدى العبوات المعدة لتنفيذ العملية».
بخصوص الملابس النسائية ترجع للعناصر الإرهابية والتي كانوا يرتدونها وعبروا بها البوابات قدوماً من مدينة ” درنة “إلى منزل الــ” النافرة ” .
وأشارت المصادر إلى أن العملية أسفرت عن مقتل ثلاثة من منتسبي التنظيم الإرهابي وهم المدعو “محمود فتحي ساسي ” من مواليد 1993 وهو من سكان ” المغار ” ابن أخت ” ناصر شبش ” أحد عناصر مجلس الشورى، ومقتل محمد إدريس بن حمادي ” من مواليد 2000 وهو من سكان بومنصور شارع ” زليتن ” في الإمارة، فضلاً عن مقتل المدعو “عبدالكريم دربي” وإصابة المدعو “عبدالله بوفراج العوكلي ” من سكان ” شيحا الشرقيه ” وإصابته بتر رجله .
كم نجا الفرهابي وهو صاحب المنزل المدعو ” خالد بونافرة ” وهو الآن رهن الاعتقال والتحقيق وهو من سكان ” القيقب” . (وال – درنة) ع م