بنغازي 18 فبراير 2018 (وال) – وصف المحامي العام السابق المستشار إبراهيم بوشناف تصريحات رئيس المؤتمر الوطني العام المنهي ولايته نوري أبوسهمين بشأن إعلانه وإقراره ومسؤوليته عن إرسال جرافات الموت إلى مدينتي بنغازي، ودرنة طيلة السنوات الماضية بأنها اعترافات تشكل سابقة شديدة الخطورة.
وأشار بوشناف في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك” أمس السبت إلى أن أبوسهمين أعترف على نفسه وأشخاص سماهم بالاسم وقال أنهم أرسلوا جرافات تحمل أسلحة وذخائر أستعملها إرهابيون في الحرب التي حصدت أرواح سبعة آلاف رجل غير المبتورين والجرحى.
وقال إن أبوسهمين ومن ذكرهم هم شركاء بالاتفاق والمساعدة وفقاً لقواعد المساهمة الجنائية، موضحاً أنه هو الذي أبلغ عن نفسه وعن غيره علناً عبر تلك التصريحات .
وتابع بوشناف في تدوينته :” الأمر صالح لإقامة دعوى جنائية مكتملة الأركان والجرائم التي أعترف بها ليست من جرائم الشكوى”.
كما اعتبر ابوشناف أن الأزمة أكثر خطراً مما يعتقد الجميع وذلك بخروج ابوسهمين بصفته رئيس سلطة منتخبة يُفترض أنها لكامل البلاد مقراً وعلنا بلا تردد أنه وأعضاء من تلك السلطة قد دعموا عناصر إرهابية أوغلت فى الليبيين قتلاً وتدميراً .
يشار الى أن نوري أبو سهمين قال في لقاء خاص مع قناة النبأ الجمعة 16 فبراير بأن الجرافات كانت تذهب بالسلاح الخفيف الى مدينة بنغازي بعلمه كدعم لمن وصفهم بـ”الثوار” ، كاشفاً على أن هذه العملية كانت تتم بعلم اعضاء بنغازي فى المؤتمر وهم محمد العماري زايد عضو الرئاسي حالياً وعضو المؤتمر كامل الجطلاوي وفرج ساسي وكلهم كانوا داعمين لـ”الثوار” بقيادة وسام بن حميد وجلال مخزوم ومحمد العريبي بوكا ، وفقاً لحديث أبوسهمين . (وال – بنغازي) ع م