بنغازي 24 فبراير 2018(وال)- أصدر منتسبو القوات الخاصة من ضباط وضباط صف وجنود واحتياط وقوات مساندة بيانا أكدوا فيه تبعيتهم للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية.
وجاء في البيان تأكيدهم على احترام ما قدمته القوات الخاصة من شهداء وجرحى ومفقودين ضحوا من أجل الوطن وتحرير ترابه من أهل الظلم والظلام مايسمى تنظيم الدولة “داعش” الإرهابي .
وأشار البيان إلى جرائم داعش الإرهابي التي عاثت في الأرض فسادا، مؤكدين على إيمانهم بعدالة قضيتهم في حربهم ضد الإرهاب ومن أجل الوطن وإحقاق الحق وبناء دولة القانون.
واستنكر البيان بشدة كل الأعمال التي تخل بالأمن العام وأمن المواطن الليبي.
وجددوا تأكيدهم أنهم جميعا تحت طائلة القانون معلنين عدم مسؤوليتهم عن أي تصرفات فردية قد تصدر من بعض الأفراد غير من المنضبطين والمحسوبين على المؤسسة العسكرية، مؤكدين أن أولئك لايمثلون القوات الخاصة كوحدة عسكرية من وحدات الجيش الليبي المدافع عن الوطن والمواطن.
مجددين التأكيد على أن القوات الخاصة تنطوي تحت القيادة العامة والمتمثلة في سيادة القائد العام المشير أركان حرب،خليفة بالقاسم حفتر،ورئاسة الأركان العامة المتمثلة في سيادة الفريق عبدالرازق الناظوري،وآمر القوات الخاصة اللواء ونيس بوخمادة.
وأشار البيان إلى أن القوات الخاصة دفعت وقدمت أكثر من 1400 شهيد وقرابة 2400 جريح،مؤكدين أن هذه التضحيات ليست جزافا بل تمثل أفراد القوات الخاصة الذين هم من أبناء ليبيا وضحوا من أجلها.
ونبه البيان الجميع بعدم الزج بالقوات الخاصة في أي تصرفات فردية قد تنتج عن أي أفراد غير مسؤولين.
وأكد منتسبو القوات الخاصة من ضباط وضباط صف وجنود واحتياط وقوات مساندة بأنهم تحت مظلة القانون وجددوا العهد بأنهم يحافظون على القانون بكل قوة وحزم لنصرة المظلومين وإحقاق للحق.
وعاهدوا الشعب الليبي كافة بأنهم يتحملون مسؤولية الدفاع عن الوطن والذود عنه من أي اعتداء،وأشار البيان أن هذا ما خرجوا من أجله.(وال- بنغازي) س ع / ع م