قرنادة 08 مارس 2018 (وال) – تابعت الحكومة الليبية المؤقتة بقلق بالغ ما يحدث من أحداث مؤسفة في الجنوب،من تقاتل بين الأخوة من أبناء البلد والمصير الواحد مع بعضهم، مشيرة إلى أنه ليس ثمة مستفيد من ورائها إلا العدو المتربص بنا.
ودعت الحكومة – في بيانها اليوم الخميس رقم (8) لسنة 2018 ميلادي بشأن الأحداث الجارية في جنوب ليبيا- جميع مكونات جنوبنا الحبيب من حكماء ونشطاء ومشايخ كل القبائل الليبية العريقة لجمع الصف وتوحيد الكلمة والالتفاف حول القوات المسلحة العربية الليبية التي أطلقت عملية هدفها استتباب الأمن ومنع أية اعتداءات خارجية على هذه القطعة الحبيبة على قلوبنا جميعا.
وقالت الحكومة في البيان نفسه إن الجماعات الإرهابية وعصابات الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية تستحيِن الفرصة للانقضاض على مدن ومناطق جنوبنا الحبيب لزعزعة الاستقرار والانقضاض على الثروات الليبية،وتعمل على خلق الفتنة بين أبناء الوطن الواحد والمصير الواحد.
وأوضحت أن الجميع يعلم أنه لدى القبائل الليبية القاطنة على مختلف حدود البلاد، امتدادات عشائرية خارج نطاق الحدود، لكننا لن نسمح لأي كان بالاستقواء بالأجنبي على أبناء البلد حتى وإن كانوا ذوي قربة، في الوقت الذي لن نسمح فيه كذلك باعتداء أي مكون ليبي على الآخر.
وبينت الحكومة أنها فتحت ديوانا لمجلس الوزراء في مناطق جنوب ليبيا منذ فترة، وعملت على تأمين احتياجات المواطنين من خلاله في تلك المناطق، ودعمت مختلف لجان المصالحة التي عملت على رأب الصدع ونزع فتيل الفتن، ولن تتوانى الحكومة في تقديم أي دعم من شأنه إعمار وازدهار جنوبنا الحبيب.
وأكدت الحكومة أنها تدعم وبقوة عمليات القوات المسلحة العربية الليبية في جنوبنا الحبيب ونتابع عملياته هذه لأجل استتباب الأمن واستقرار الدولة وتأمين مؤسساتها ومنشآتها،وسنعمل على تقديم الدعم اللازم لأجل ذلك في الوقت والحين. (وال – قرنادة) ع م