بنغازي 25 مارس 2018 (وال) – افتتح دولة رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة السيد عبدالله عبدالرحمن الثني الأحد مقر مخازن السلع التموينية الواقعة في منطقة قنفودة بمدينة بنغازي بعد إجراء عمليات الصيانة اللازمة للمقر المقام على عشرات الهكتارات وتم تدميره على أيدي الجماعات الإرهابية.
وأجرى دولة رئيس مجلس الوزراء السيد عبدالله الثني جولة داخل مخازن السلع التموينية التابع لصندوق موازنة الأسعار بوزارة الاقتصاد واطلع على أعمال الصيانة التي أجريت للمخازن التي تؤمن المخزون الاستراتيجي لكل المنطقة الشرقية لليبيا.
ورافق دولته خلال الجولة أصحاب المعالي نائبي رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، وشؤون الهيئات الدكتور عبدالسلام البدري والدكتور عبدالرحمن الأحيرش.
كما رافقه خلال الجولة أصحاب المعالي وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور منير عصر، والعمل والشؤون الاجتماعية الدكتور مسعود صوة، والحكم المحلي الأستاذ محمد فاروق المهدي.
كما رافقه أيضا في الجولة وكيلا وزارة الصحة، ووكيل وزارة الاقتصاد والصناعة، ورؤساء هيئات الإسكان والمرافق، والشباب والرياضة، والمواصلات والنقل، ورئيس الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي وعميد بلدية بنغازي المستشار عبدالرحمن العبار، إضافة إلى مدير صندوق موازنة الأسعار.
واستمع وفد الحكومة المؤقتة إلى شرح مفصل لعمليات الصيانة التي أجريت للمخازن ومقر مراقبة خدمات الاقتصاد ببنغازي الذي افتتح اليوم هو الآخر بعد صيانته في منطقة قاريونس.
وقال دولة رئيس مجلس الوزراء إن هذا الإنجاز يثلج الصدر ويؤكد أن الحياة بدأت تعود لهذه المدينة التي عانت كثيرا.
وأكد دولته أن دقة الإنجاز وسرعته بأيادي ليبية يعزز الثقة في العناصر الوطنية للمشاركة الفاعلة في إدارة عجلة الاقتصاد رغم الظروف التي تعاني منها البلاد.
وحث دولته غرفة الصناعة والتجارة في كلمة موجها لرئيسها كافة رجال الأعمال الليبيين في المشاركة الفعالة لأعمال إعادة إعمار بنغازي.
وأشار دولته إلى أن الجولة التي أجراها في مدينة بنغازي بينت مدى معاناة المدينة والتدمير الممنهج للجماعات الإرهابية لهذه المدينة التي عانت الويلات وتم ضرب شعبها ومقدراتها على أيدي قوى الإرهاب والتطرف.
وقال نحن نشعر حقا بمعاناة الناس ولن نتوانى في تقديم الخدمة لهم حتى عبر الاقتراض ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام معناتهم.
وشدد دولته على ضرورة أن يراعي كافة المسؤولين وجه الله تعالى في تأديتهم لواجباتهم ومسؤولياتهم وأن يشعروا بمعاناة الناس، وأن يستعدوا لتوفير كافة احتياجاتهم قبل حلول شهر رمضان المبارك. (وال – بنغازي) ع م