قرنادة 11 أبريل 2018(وال)- استقبل دولة رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية المؤقتة السيد عبدالله عبدالرحمن الثني، بمكتبه بديوان مجلس الوزراء في منطقة قرنادة عددا من المشايخ والأعيان والنشطاء الممثلين لمختلف تركيبات البلاد.
وأكد الوفد تمسكهم بالحكومة المؤقتة برئاسة السيد عبدالله عبدالرحمن الثني، وجددوا التأكيد على أنها السلطة التنفيذية الشرعية المنبثقة عن مجلس النواب الشرعي الممثل لإرادة كل الليبيين.
وقال وفد الأعيان والمشايخ والنشطاء في بيان تلي خلال لقائهم بدولة رئيس مجلس الوزراء أنهم تنادوا إدراكا منهم للمخاطر الحقيقية التي تحيط بالوطن وتهدد بقاءه.
وأشار الوفد في بيانه إلى أن هذه المخاطر تتمثل في تكالب وتداعي الطامعين على البلاد بشكل ينخر ما تبقى من هيكل الوطن من الداخل.
ونبه الوفد إلى حقيقة أن هؤلاء المتكالبين يتحينون الفرص لتدمير كل بناء شرعي وذلك في تناغم بين الفساد والإرهاب والتآمر، وبين الوفد حقيقة أولئك المتكالبين وأنهم يستخدمون في ذلك المشروع التدميري كل الوسائل المتاحة لهم من المال الفاسد والواجهات الاجتماعية المضللة والأجندات السياسية الشيطانية.
وأكد الوفد ضرورة الامتثال لكل القرارات الصادرة عن الحكومة الليبية المؤقتة ورفض أية ضغوط أيا كان مصدرها، معتبرين أن تلك الضغوط معرقلة لمسيرة الوطن نحو النهوض.
وجدد الوفد التأكيد على ضرورة حماية النسيج الاجتماعي للمجتمع الليبي تحقيقا للمصالحة الوطنية الشاملة،واحترام مبدأ الفصل بين السلطات الثلاث.
هذا وثمن دولة رئيس مجلس الوزراء دور الأعيان والمشايخ والنشطاء في دعم الحكومة المؤقتة باعتبارها سلطة شرعية في البلاد،لافتا إلى أن الحكومة تدعم حفاظ المشايخ والأعيان على النسيج الاجتماعي لليبيا وحل العديد من المشكلات ببين أبناء الوطن.(وال- قرنادة) س ع / ع ع