تل أبيب 10 سبتمبر 2016 (وال)- ذكرت تقارير إخبارية إسرائيلية اليوم السبت ، أن أعضاء في الكينست الإسرائيلي طالبوا بنقاش عاجل للدعم الذي تقدمه الحكومة الإسرائيلية للرئيس السوداني عمر البشير ، رغم صدور مذكرة دولية باعتقاله بتهم ارتكاب جرائم حرب .
وبحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقدم أربعة نواب ينتمي اثنان منهما إلى الائتلاف الحاكم والآخرين من المعارضة ، برسالة إلى رئيس لجنة الخارجية والأمن في البرلمان ، طالبوا خلالها بمناقشة النشاطات الإسرائيلية الداعمة لنظام البشير .
وأوضح النواب في رسالتهم أن اللجنة ،لم تقر هذه النشاطات ولم تناقشها أصلاً ، مشيرين في الوقت ذاته إلى تفهمهم لنشاطات إسرائيل الدبلوماسية السرية في القارة السمراء .
وأضاف النواب أن السبب الذي يدعو للتوقف عن دعم البشير ، يعود إلى المذكرة الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ، معتبرين أن مساعدة نظام يحمل سجلاً كبيراً بالجرائم قد يلحق ضرراً بصورة إسرائيل في مجال حقوق الإنسان .
وكشف تقرير نشر الأسبوع الماضي أن إسرائيل تبذل جهوداً لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ، لدعم البشير وتحسين العلاقات معه ، وذلك خلال لقاء مسؤول دبلوماسي أميركي بمسؤولين إسرائيليين .
وأوضح التقرير أن هذه الجهود جاءت بعد أن قطع السودان علاقاته مع إيران وتوقفه عن تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة ، واعتبرت إسرائيل أنه لا يجب تجاهل هذه الخطوات .
ولا تقيم إسرائيل والسودان علاقات دبلوماسية ، لكن إسرائيل لا تدرج الخرطوم ضمن تصنيف الدول “المعادية لها” .
يذكر أن المحكمة الدولية كانت قد أصدرت مذكرتين باعتقال البشير عامي 2009 و 2010 ، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في إقليم دارفور . (وال- تل أبيب) ر ت
