بنغازي 21 أبريل 2018 (وال)- عقد مجلس جامعة بنغازي اليوم السبت،اجتماعا بحضور معالي وزير التعليم العالي في الحكومة الليبية المؤقتة الدكتور فوزي بومريز الزوي الذي استلم مهامه الثلاثاء الماضي.
هذا وقد حضر الاجتماع كل من رئيس جامعة بنغازي الدكتور مرعي المغربي،ووكيل الجامعة للشؤون العلمية الدكتور شعبان طرينة،ووكيل الجامعة للشؤون الطلابية الدكتور يحيى لملوم،ووكيل الجامعة للشؤون الإدارية والمالية عبد الحميد الجملي،ومدير مكتب ضمان الجودة والاعتماد الدكتور عز الدين الدرسي،ونقيب أعضاء هيأة التدريس الدكتور عبد السلام الكزة،ونقيب العاملين بالجامعة طاهر الدرسي،وعمداء الكليات بالجامعة وفروعها،ورئيس لجنة الإدارة للجمعية الليبية لدعم جامعة بنغازى الدكتور فاخر بوفرنة.
وقال معالي وزير التعليم العالي الدكتور فوزي بومريز الزوي – لوكالة الأنباء الليبية – “أنا فخور اليوم بالتواجد بينكم،وأنا جئتكم لأستمع إليكم ولكل المشكلات التي تعرقل سير عمل مجلس جامعة بنغازي”.
وأضاف معالي الوزير “سأبذل الجهد من أجل أن نضع حلول عاجلة لها،وأقدر الجهود التي بذلت بالجامعة،من أجل أن تستمر العملية التعليمية في ظروف صعبة أثناء فترة الحرب ونزوح الجامعة خارج أسوارها،واتخذ مجلس الجامعة يومها قرارا باستئناف الدراسة في المدارس،رغم قلة الإمكانيات والخوف على حياة الطلبة وأعضاء هيأة التدريس والموظفين”.
وتابع معالي الوزير “أقول إن جامعة بنغازي أم الجامعات الليبية،بنهوضها تنهض ليبيا،وأنا فخور كوني أحد أبناء هذه المؤسسة العلمية العريقة،وأنتظر إحالة المشكلات ومقترحات بالحلول،وبعون الله سأتواصل مع الجهات المختصة”.
وتابع معالي الوزير “نطمح بأن يعقد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات كل أسبوعين،بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء السيد عبد الله الثني،للاستماع إلى المشكلات التي تواجه الجامعات بشكل عام من رؤسائها مباشرة” .
من جهته رحب رئيس جامعة بنغازي الدكتور مرعي المغربي بحضور معالي وزير التعليم العالي،معربا عن شكره لوضع الجامعة ضمن أولوياته بعد أيام قليلة من استلام مهامه كوزير للتعليم العالي في الحكومة الليبية المؤقتة،ويخصها بالزيارة رغم الارتباطات والالتزامات للوقوف شخصيا على المشكلات والصعوبات التي تواجهها الجامعة.
وتخلل الاجتماع إعطاء مساحة لسادة عمداء الكليات،للحديث عن كل الصعوبات التي تواجه الكليات،بينها القدرة الاستيعابية،ونقص بعض المواد الخاصة بالدراسة العملية بالمعامل .
كما تطرق سادة عمداء الكليات إلى إشكالية قبول المعيدين،إلى جانب مناقشة ضرورة زيادة المرتبات والمستحقات الخاصة بالموظفين والعاملين بالجامعة،وصرف مستحقات أعضاء هيأة التدريس نظير التعاون والدراسات العليا،وبحث إمكانية التغلب على النقص الشديد فى الاحتياجات اللازمة لتسيير العملية التعليمية. (وال- بنغازي) ر ع/ ر ت