طبرق 13 سبتمبر 2016 (وال) – أصدرت قبائل المنطقة الشرقية بجميع شرائحها؛ شيبها وشبابها، رجالها ونسائها، بيانا ابدت فيه استغرابها واستنكارها لما ورد في بعض القنوات الفضائية، حول مطالبة بعض الدول الغربية، للقوات المسلحة العربية الليبية بالانسحاب من الهلال النفطي بعد تحريره من الميليشيات المتطرفة كانت تتاجر به وتهيمن عليه.
وأبديت القبائل – في بيانها الذي تحصلت وكالة الأنباء الليبية – تسألها عن ما إذا النفط لليبيا وأهلها وشعبها أم هو لشركات النفط الغربية، لتحكم الدول الكبري بسحب القوات المسلحة من الهلال النفطي.
وبين البيان أن القوات المسلحة أعلنت فور تحريره لهذه الموانئ من ميليشيات الجضران والتي كانت تستخدمه لخدمة أجندات بعينها؛ لافتة إلى أن القوات المسلحة دعت المؤسسة الوطنية للنفط لاستلام هذه المرافق وإدارتها ، واحترام حقوق وعقود المستوردين .
وأضاف المشايخ في بيانهم أنه إذا كان المجتمع الدولي حريص علي استقرار الاقتصاد العالمي، دون ابتزاز أو احتكار؛ فإن هذا مكفول وقد تم الإعلان عنه والتقيد به واحترامه .
وأشار المشايخ إلي أننا نستنتج من هذا التطور؛ أن الدول الكبري تريد أن يكون نفط ليبيا وثروتها تحت ميليشيات بعينها ـ ثبت اتصال وتعاون جهات دولية معها ـ لتحل محل الجهات الشرعية ، وأصحاب الحقوق الفعلية .
واستغرب المشايخ أين كانت هذه الدول ، عندما كان الهلال النفطي وموانئه تحت هيمنة وسيطرة ميليشيات ـ خارج شرعية أقرتها صناديق الاقتراع، واعترف بها المجتمع الدولي ؟ إن جميع الشعارات التي كانت ترفعها وتدعو إليها هذه الدول ؛ من ديمقراطية ، وحقوق إنسان ، وقانون دولي ، وتقرير مصير ، وحرية ومساواة ، وعولمة ؛ أصبحت الآن فقاقيع تختفى تحتها مصالح شركات البترول ومصانع الأسلحة، والمستثمرين ! وهيمنة دولية علي مقدرات الشعوب ثبت أنها كانت ، وما زالت ، وراء انتشار الإرهاب والتطرف ؟! .
وبين المشايخ فب البيان نفسه أن هذا تدخل سافر ، في شؤون الوطن الداخلية، وإشارة واضحة إلي وجود نوايا مبيتة كانت ومازالت وراء أزمة بلادنا ؛ بالتعاون مع عملاء ومجندين لتحقيقها وفرضها ! . ونحن نعلن رفضنا لذلك ، ونحذر بأن برقة بكل ما تملك من قوة وإرادة ؛ ستعلن النفير العام ، لمواجهة استعمار جديد بدأ يطل براسه لاستعمار بلدنا والتحكم في قرارها واحتكار ثرواتها، وستكون برقة ، كعادتها ـ كلها جيش ، تحت إمرة وقيادة القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية . ( وال – طبرق) ع م