طبرق 13 سبتمبر 2016 (وال) – أصدر مجلس النواب بيانا بشأن التدخل السافر للاتحاد الأوروبي في الشأن الليبي.
وجاء في البيان الذي تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه ” أن مجلس النواب الليبي إذ يرفع أسمى آيات التهاني و التبريكات للشعب الليبي العظيم وكافة الشعوب الإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك وإذ يبارك لليبيين عودة المواني النفطية لسيطرة المؤسسات الشرعية بالدولة بعد أن قام جيشنا البطل بإنجاز عملية البرق الخاطف بنجاح و التي تأتي ضمن سلسلة عمليات تقوم بها القيادة العامة للجيش لاسترجاع مقدرات الشعب من مغتصبيها امتثالا للأوامر الصادرة من القائد الأعلى للجيش الليبي فخامة رئيس مجلس النواب وتحقيقا لأماني الشعب وتطلعاته المشروعة للأمن والرفاهية والعيش الكريم .
واستنكر المجلس التدخل السافر في الشؤون الداخلية من قبل بعض الدول الصديقة والشقيقة وبعض المؤسسات الإقليمية وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي وبيانه الأخير حول استعادة الجيش للهلال النفطي فإننا ندعو الجميع إلى احترام العهود والمواثيق الدولية والتي تعتبر ليبيا بموجبها دولة مستقلة ذات سيادة وإن يحترموا ما جاء في الفصل الأول من ميثاق الأمم المتحدة الموقع في 26 حزيران 1945 بسان فرانسيسكو والمبادئ والمقاصد التي أنشأت عليها الأمم المتحدة من أن العلاقات بين الأمم تنشأ على أساس احترام مبدأ التساوي في الحقوق بين الشعوب وان لكل منها حق تقرير مصيرها .
وأكد مجلس النواب على ما جاء في البيان الصادر عن القيادة العامة للجيش الليبي وبيان القائد الأعلى للجيش الليبي فخامة رئيس مجلس النواب من أن الحقول والمواني النفطية سوف تكون فور تأمينها خاضعة فنيا” للمؤسسة الوطنية للنفط للبدء في ممارسة دورها التقني لاستئناف تصدير البترول ورفع المعاناة الاقتصادية عن الشعب الليبي وإذ نطمئن كافة القوى الوطنية على أن قوت الليبيين ومصدر رزقهم سيكون بمعزل عن أي صراع سياسي ولن يتم استخدامه كسلاح من اجل فرض توجه سياسي معين كما كان يستخدم عندما كان تحت سيطرة تيار الإسلام السياسي بأطيافه المتعددة.
ودعا المجلس في بيانه القيادة العامة للجيش إلى المحافظة على الانجازات العظيمة التي حققت لمصلحة الشعب وبفضل جنوده البواسل إلى حين تسليم الموانئ النفطية والمنشآت التابعة لها للمؤسسة الوطنية للنفط وحرس المنشآت النفطية الشرعي المكلف من القيادة العامة للجيش الليبي, كما يثني المجلس على الترحاب والحفاوة من قبل شعبنا العظيم من سكان منطقة الهلال النفطي وندعوهم إلى المزيد من التعاون مع جيشهم وبذل أقصى ما يستطيعون في سبيل استتباب الأمن وحفظ النظام الذي من شأنه الإسراع في استئناف العمل بتلك المواقع ورفع المعاناة الاقتصادية. (وال- طبرق) ع م