طرابلس 14 سبتمبر 2016 (وال) – بارك آمر غرفة عمليات طرابلس التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة عميد أدريس مادي عملية استعادة مناطق الهلال النفطي من قوات حرس المنشآت التابعة لـلمدعو إبراهيم الجضران .
و قال مادي – فى تصريحات إعلامية – إن ما حدث هو أمر طبيعي كان يجب أن يتم في وقت سابق، مؤكداً أن لكل الأعمال العسكرية خطط وترتيبات تسبق تنفيذها وأن الوقت قد حان لهذه العملية و ذلك فى إشارة منه لعملية استعادة مناطق الهلال النفطي .
وأضاف أن الهلال النفطي كان بداية للمشكلات ومنطلقاً للأزمة في ليبيا، لافتاً إلى أن الليبيين يعرفون جيداً أن هذه الموانئ و المرافق النفطية بكاملها كانت تحت سيطرة ميليشيات حاولت على مر خمس سنوات ابتزاز الدولة و الخزانة الليبية .
و تابع مادي حديثه ” نحن لا نقول تحريرها بل نقول أن ما حدث هو استعادة مقدرات الدولة والشعب لوضعها الطبيعي الذى سيكون له تداعياته الإيجابية في كل مناطق ليبيا والجميع يرى الآن الفرح و التفاعل الإيجابي مع عودة هذه المناطق الى حضن الدولة و مؤسساتها و خروجها من سيطرة الميليشيات ” .
وعن دعوة الغرفة في بيان لها الذي أصدرته يوم أمس للعسكريين بضرورة الالتحاق بوحداتهم، كاشفاً وقوفه ضد التصعيد وسفك الدماء غير المبرر، مشدداً على أن مهمة الجيش هي حماية الدولة وأمنها و أمن مواطنيها .
وأكد مادي في ختام حديثه أن القوات المسلحة بعيدة عن الجهوية والمناطقية و التجاذبات السياسية والاقتصادية ، مشيراً إلى أن الدعوة مفتوحة لكل العسكريين بضرورة الالتحاق و دعم وحداتهم و تحمل مسؤولياتهم في هذه الفترة العصيبة.
وأضاف آمر غرفة عمليات طرابلس التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة أن خروج ليبيا من مأزقها الحالي لن يكون إلا بوحود مؤسسة عسكرية موحدة تعمل بعيداً عن كل التجاذبات . ( وال – طرابلس) ع م