بنغازي 14 سبتمبر 2016 (وال) – وذكر المتحدث العسكري باسم القوا ت المسلحة العربية الليبية عقيد أحمد المسماري أن استعادة منطقة الحقول النفطية على يد القوات المسلحة تمت بعد “عملية بيضاء”، لم تحدث خلالها أي خسائر سواء في الأرواح أو الممتلكات، لافتاً إلى أن الهدف من العملية كان استعادة مقدرات الشعب الليبي ليس من النفط فقط، لكن أيضا من الأسلحة والذخائر.
وسيطرت القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة الفريق أول ركن خليفة حفتر على الموانئ الثلاثة بمنطقة الهلال النفطي، الأحد، بعد أن كانت تحت سيطرة ميليشيات يقودها المدعو إبراهيم الجضران المرتبط بحكومة الوفاق المقترحة في طرابلس.
وتابع المسماري: “آخر بدعة كانت دعوة الجضران لحكومة الوفاق لتوقيع اتفاق لاستلام الموانئ النفطية كأنه هو مالك هذه الحقول. هذه المنشآت ملك للشعب الليبي بالكامل” .
وأضاف: “دخول القوات أربك الجضران والدول التي كانت تدعمه، والخطة التي وضعت كانت مبنية على أساس أنها عملية تخليص لا عملية قتالية للمحافظة على حياة المدنيين”.
وأعلن المسماري عن عودة موظفي الشركات النفطية الأجانب الذين كانوا قد غادروا هذه المنشآت إلى أماكن آمنة، وترحيب السلطات بعودة حماية الحقول والشركات المشغلة إلى القوات المسلحة وجهاز حرس المنشآت والموانئ النفطية الشرعي.
وأكد أن القوات المسلحة العربية الليبية خارج دائرة الصراع السياسي في البلاد، موضحاً أنه لا يمكن للقوات أن يتخلى عن مسؤولياته في تأمين البلاد ومرافقها الأساسية .
وقال المتحدث العسكري إن هناك محاولة لتوظيف قضية الحقول النفطية في ليبيا، لصالح حكومة فايز السراج، مضيفاً أن هناك محاولات دولية لفرض الحكومة بالقوة من قبل الدول الكبري . (وال – بنغازي) ع م