الخرطوم 09 مايو 2018 (وال) – اختتمت في الخرطوم، أمس الثلاثاء، اجتماعات الدورة العاشرة للجنة المنافذ الحدودية البرية المصرية السودانية المشتركة، والتي استغرقت يومين، لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي وتيسير البضائع.
هذا وترأس الجانب المصري في الاجتماعات التي عقدت بالنادي الدبلوماسي في الخرطوم، المشرف على قطاعي التعاون العربي والإفريقي بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي فتحي عبد العظيم، وترأس الجانب السوداني وكيل وزارة الخارجية السفير عبد الغني النعيم.
وقال رئيس الجانب المصري، إن الجانبين اتفقا على الترتيب لعقد مؤتمر استثماري كبير، يتم فيه دعوة رجال الأعمال من مصر والسودان بمقر منفذي “قسطل — أشكيت” و”أرقين” الحدوديين، لعمل شراكات استثمارية بين الجانبين، تعزيزا للتعاون الاقتصادى بين الدولتين.
وأكد عبد العظيم، أن المناقشات مع الجانب السوداني جاءت بناءة وسادها روح الود والإخاء والتفاهم، وكانت الاجتماعات ناجحة جدا، وحققت كل الأهداف المرجوة منها، منوها بأنه تم الاتفاق على حل كل معوقات انسياب حركة نقل الركاب والبضائع خلال المنفذين.
وتابع ناقشنا بعض المعوقات التي تواجه تشغيل المنفذين، وتم الاتفاق على حلها، وخاصة التسريع في إنهاء إجراءات وترتيبات العبور خلال المعبرين تحقيقا لراحة ومصالح مواطني الدولتين.