وادي الشاطيء 17 مايو 2018 ( وال ) – أعلن رئيس مجلس مشايخ وأعيان وادي الشاطيء، السيد علي حمودة، رفض قرار رئيس المجلس الرئاسي غير الدستوري، فائز السراج، القاضي بتشكيل قوة عسكرية لحماية الجنوب الليبي.
وقال حمودة في بيان له أمس الأربعاء، ردا على القرار المشار إليه لقد سئمنا شرعنة الميليشيات الإجرامية التي يتكئ عليها العابثين وأصحاب الأجندات الخفية والمرفوضة.
وثمن رئيس مجلس مشايخ وأعيان وادي الشاطيء جهود وانتصارات القوات المسلحة العربية الليبية المسنودة اجتماعيا وشعبيا بكل قوة وتصميم.
ودعا حمودة القوات المسلحة إلى استكمال مسيرتها في مهام تطهير المدن والمناطق الليبية من أوكار الإرهاب والإرهابيين.
وذكر رئيس المجلس بما فعلته عناصر القوة الثالثة قائلا “إن الجنوب واجه سابقاً مثل هذه القرارات الميليشاوية الظالمة المتمثلة بالقوة الثالثة الإجرامية ومن معها” مطالبا أهل الجنوب برفض قرار الرئاسي غير الدستوري ووصفه بـ” الظالم ” وبضرورة التصدي له بكل قوة”.
وأكد أن أهل الجنوب سئموا من هذه التصرفات الرعناء، في إشارة لقرار الرئاسي غير الدستوري، واصفًا القوة المراد تشكيلها بـالمليشاوية تكون وجهتها منطقة الجنوب تحت ذريعة تأمين وحماية فزان.
وقال حمودة “أهل فزان بحاجة إلى المشاريع والخدمات والبناء وليس لعبث المليشيات الإجرامية الظالمة” ،مؤكدا بأن جريمة مذبحة قاعدة براك الشاطيءالجوية لن تمحى من ذاكرة أبناء الجنوب.
وحمل رئيس مجلس مشايخ وأعيان وادي الشاطيء مُصدر القرار مسؤولية كل تبعات هذا التكليف المرفوض، مؤكدا وقوفه ضد القرار حتى لا تكون فزان ساحة الحروب الأهلية التي لا يعلم العابثين مدى خطورتها.( وال – وادي الشاطيء) س ع