بنغازي 27 مايو 2018 ( وال ) – شهدت مدينة بنغازي نوعاً من الاستقرار والهدوء وعودة الحياة لطبيعتها بعد أن عانت لسنوات من عبث جماعات الإرهاب والتطرف، وبعد التحرير الكامل للمدينة وطرد الجماعات الإرهابية على يد القوات المسلحة العربية الليبية، شهدت مدينة بنغازي أحداث تسعى لتعكير صفوة فرحة سكانها بعد انتصارات القوات المسلحة تمثلت في بعض الأعمال الإرهابية لزعزعة الاستقرار.
_وكالة الأنباء الليبية_ سجلت رأي الشارع البنغازي ورصدت ردود سكان المدنية حول الأعمال الإرهابية وهل تؤثر عليهم وتعكر صفوتهم، وما هي مطالبهم واحتياجهم.
بداية قال الشاب عزالدين العوامي :”كل ما يحدث من أفعال إرهابية لن تخيفنا، فبفضل قواتنا المسلحة انتصرنا على الإرهاب، وكل ما يحدث لبنغازي يدل على أننا انتصرنا، الحرب على الإرهاب حرب صعبة وتحتاج إلى وقت وتختفي ذيول المجرمين الذين لا يريدون لبنغازي الحياة”.
واعتبر الحاج محمد المقصبي التفجيرات الإرهابية التي تحدث في بنغازي مجرد محاولات يائسة لزعزعة استقرار المدينة، فهناك جهات لاتريد بنغازي عاصمة اقتصادية، ولا تريد دوام الاستقرار للمدينة، بل هدفها تشتيت فرحتها، ولكن نوجه لهم رسالة من منبركم كل هذه الأفعال لن تخيفنا، بل نحن نتجول بالمدينة حتى ساعات الليل المتأخرة ونحارب الإرهاب بالعمل والحياة كما حاربه أبناء بنغازي من منتسبي القوات المسلحة والشباب المساند لها.
و علق حسن البحباح على الفاجعة الإرهابية التي حدثت في مدينة بنغازي في شارع جمال عبد الناصر وفى الشهر الفضيل قائلا:”تدل مثل هذه الأفعال على أنها من أناس ليسوا مسلمين بل إرهابيين هدفهم زعزعة استقرار ليبيا وبنغازي خاصة”.
وأضاف البحباح :”نوجه رسالة بأننا لن نتخلى على مديتنا الحبيبة التي قدمت الشهداء من أجل تحريرها، وكل هذه الأفعال تبث فينا العزائم والروح لأجل بنغازي”.
وطالب مفتاح بن حسن من جميع سكان بنغازي التعاون الكامل مع الجهات الأمنية، و الإبلاغ في الاشتباه عن أي شيء غريب سواء شخص أو سيارة متوقفة، وأكد على أن هذه الأعمال الإرهابية لن تخيفنا ، فكل الفضل يرجع إلى الله ثم شبابنا والقوات المسلحة في حربها على الإرهاب.
وفي نفس السياق يقول مرعى فتحي لابد أن نقف وقفة جادة تجاه كل مجرم وإرهابي وأن نساند قواتنا المسلحة بعد تحرير مدينة بنغازي من الإرهاب، مؤكدًا أن كل هذه الزعزعات الإرهابية لا تخيفنا بل نخرج ونتجول بسيارتنا وجميع الأجهزة الأمنية منتشرة وتمارس عملها بإصرار وعزيمة.
وينبه فرج الفيتوري بعد التفجير الأخير الذي استهدف الأبرياء جميع سكان الأحياء إلى الالتفاف مع جانب الأجهزة الأمنية ومساندها، فكل هذه الأفعال تعتمد على المعلوماتية، فدورنا الحرص من أي جسم غريب متواجد في الشوارع.
ويصف طارق العقيلي هذه الأفعال الإرهابية بأنها تعطي إشارة واضحة على هزيمتهم في مدينة درنة على يد قواتنا المسلحة فيريدون الخناق وتشتت قواتنا، ولكن نحن لهم بالمرصاد ندافع على مديتنا كل هذه الأفعال لن تهزمنا، بل نحن نتجول ونستمتع بوقتنا بفضل تواجد الأجهزة الأمنية التي تحرص أمن المدينة والمواطن.
وطالب خليل نجم بضرورة تركيب كاشفات متفرجات في أحياء المدينة بالكامل وتوفير السيارات الخاصة للكشف على المتفجرات تتجول في شوارع المدينة لرصد أي تحركات وأجسام غريبة هدفها زعزعة الاستقرار.( وال – بنغازي ) م ك / س ع