باريس 18 سبتمبر 2016 (وال) _ تعقد منظمة اليونسكو للعلم والتربية والثقافة يومي 22، 23 سبتمبر الجاري في مقرها الرئيس في العاصمة باريس اجتماعاً دولياً حول “مواقع التراث الثقافي المغمورة بالمياه ” .
حيث يهدف هذا الاجتماع إلى دعم وتنفيذ اتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي حول العالم وذلك بعد أن أصبحت المواقع المغمورة بالمياه عرضة للمنقبين عن الكنوز والثروات أكثر من أي وقت مضى .
هذا وسيضم الاجتماع مجموعة من الخبراء الدوليين في مجال الأبحاث وعلوم الآثار وشؤون المحيطات والغلاف الجوي، لمناقشة حالة التراث المغمور بالمياه في دول العالم وكيفية وضع الحلول والطرق الممكنة لحمايته من محاولات النهب والاستغلال التجاري والاتجار غير الشرعي .
كما سيتناول الخبراء مسألة مراقبة المواقع والاتجار بالممتلكات الثقافية المستعادة ، وسيتخلل الاجتماع مجموعة عروض مرئية من بينها عمليات النهب التي حدثت مؤخراً لسفينة حربية غرقت في الساحل الجنوبي ” لشبة الجزيرة الأيبيرية ” عام 1804 وكانت محملة بأطنان من العملات الفضية وتعرضت للنهب في عام 2007 .
والجدير بالذكر أن اتفاقية اليونسكو لعام 2001 والتي تهدف إلى حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه تمنح المواقع التراثية والأثرية حماية مكافئة لتلك الممنوحة فوق الأرض،وعليه فإن الدول التي صادقت على هذه الاتفاقية والبالغ عددها 55 دولة تلتزم بصون وحماية مواقع التراث والتصدي للاستغلال التجاري وعمليات النهب فيها ،كما تهدف اليونسكو أيضاً إلى تبادل المعلومات وزيادة الوعي بأهمية التراث المغمور بالمياه في دول العالم . (وال – باريس) أج/ ع م